الضعف أو غيرها فَلا تَكْفُرْ كاف إن جعل ما بعده معطوفا على يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وعلى المعنى: أي فلا تكفر فيأتون فيتعلمون، وقيل عطف على محل وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا لأن موضعه رفع، أو على خبر مبتدإ محذوف: أي فهم يتعلمون وَزَوْجِهِ، وبِإِذْنِ اللَّهِ، وَلا يَنْفَعُهُمْ كلها حسان لَمَنِ اشْتَراهُ ليس بوقف، لأن قوله: ما لَهُ جواب القسم، فإن اللام في لَمَنِ اشْتَراهُ موطئة للقسم، ومن شرطية في محل رفع بالابتداء وَما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ جواب القسم مِنْ خَلاقٍ حسن، وكذا يُعَلِّمُونَ الأول وَاتَّقَوْا ليس بوقف، لأن جواب لو بعد ويَعْلَمُونَ الثاني تامّ، لأنه آخر القصة راعِنا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله، وجائز لمن قرأ راعِنا بالتنوين، وتفسيرها لا تقولوا حقّا مأخوذ من الرعونة، والوقف عليها في هذه القراءة سائغ وَاسْمَعُوا حسن أَلِيمٌ تامّ مِنْ رَبِّكُمْ كاف مَنْ يَشاءُ أكفى الْعَظِيمِ تامّ أَوْ نُنْسِها ليس بوقف لأن قوله: نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها جواب الشرط كأنه قال: أيّ آية ننسخها أو ننسأها نأت بخير منها أَوْ مِثْلِها حسن. وقال أبو حاتم السجستاني تامّ، وغلطه ابن الأنباري وقال لأن قوله: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تثبيت وتسديد لقدرة الله تعالى على المجيء بما هو خير من الآية المنسوخة وبما هو أسهل فرائض منها قَدِيرٌ تامّ للاستفهام بعده وَالْأَرْضِ كاف للابتداء بعده
بالنفي وَلا
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
الثاني تامّ، لأنه آخر القصة وَاسْمَعُوا كاف عَذابٌ أَلِيمٌ تام، وأبو عمرو عكس ذلك مِنْ رَبِّكُمْ حسن. وقال أبو عمرو: كاف مَنْ يَشاءُ كاف الْعَظِيمِ تامّ أَوْ مِثْلِها حسن. وقال أبو عمرو: كاف، وقيل تامّ قَدِيرٌ تامّ وَالْأَرْضِ مفهوم. وقال أبو عمرو: كاف وَلا نَصِيرٍ صالح مِنْ قَبْلُ تامّ سَواءَ السَّبِيلِ تامّ. وقال أبو عمرو في الثلاثة كاف كُفَّاراً كاف، وقيل تام، نقل الأصل الأول عن أبي حاتم. ثم قال: وليس عندي بكاف ولا جيد إن نصب حسدا بالعامل قبله، وإنما يكون