تامّ مِنَ اللَّهِ حسن تَعْمَلُونَ تامّ عَلَيْها كاف: للابتداء بالأمر وَالْمَغْرِبُ جائز: وليس منصوصا عليه مُسْتَقِيمٍ تامّ شَهِيداً، وعَقِبَيْهِ، وهَدَى اللَّهُ كلها حسان إِيمانَكُمْ كاف: للابتداء بإن رَحِيمٌ تام فِي السَّماءِ صالح: لأن الجملتين وإن اتفقا فقد دخل الثانية حرفا توكيد يختصان بالقسم والقسم مصدر. قاله السجاوندي تَرْضاها جائز: لأن الفاء لتعجيل الموعد الْحَرامِ حسن شَطْرَهُ أحسن منه مِنْ رَبِّهِمْ كاف يَعْمَلُونَ تامّ بِكُلِّ آيَةٍ ليس بوقف لأن قوله: ما تبعوا قبلتك جواب الشرط قِبْلَتَكَ جائز قِبْلَتَهُمْ حسن بَعْضٍ أحسن منه مِنَ الْعِلْمِ ليس بوقف لأن إنك جواب القسم، لا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف الظَّالِمِينَ تامّ أَبْناءَهُمْ حسن وَهُمْ يَعْلَمُونَ تامّ: على أن الحق مبتدأ وخبره من ربك أو مبتدأ والخبر محذوف أي الحق من ربك يعرفونه أو الحق خبر مبتدإ محذوف أي هو الحق من ربك، أو مرفوع بفعل مقدّر أي جاءك الحق من ربك، فعلى هذه الوجوه يكون تامّا وليس بوقف إن نصب الحق بدلا من الحق أي ليكتمون الحق من ربك، وعلى هذا لا يوقف على يعلمون لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ جائز الْمُمْتَرِينَ تامّ الْخَيْراتِ حسن، ومثله جميعا قَدِيرٌ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
صالح مُسْتَقِيمٍ تامّ، وكذا: عليكم شهيدا عَلى عَقِبَيْهِ كاف هَدَى اللَّهُ حسن. وقال أبو عمرو تامّ إِيمانَكُمْ كاف رَحِيمٌ تامّ فِي السَّماءِ حسن قِبْلَةً تَرْضاها مفهوم، وكذا الْمَسْجِدِ الْحَرامِ، وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ حسن وقال أبو عمرو كاف مِنْ رَبِّهِمْ كاف، وكذا عَمَّا يَعْمَلُونَ، ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ مفهوم بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ حسن بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ حسن. وقال أبو عمرو كاف لَمِنَ الظَّالِمِينَ تامّ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ كاف وَهُمْ يَعْلَمُونَ تامّ، وكذا: الحق من ربك، والممترين الْخَيْراتِ حسن، وكذا جميعا. وقال أبو عمرو فيهما كاف قَدِيرٌ تامّ وقال أبو عمرو: كاف الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كاف، وكذا: للحق من ربك