فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ كاف رَحِيمٌ تامّ ثَمَناً قَلِيلًا ليس بوقف لأن خبر إن لم يأت بعد النَّارَ جائز وَلا يُزَكِّيهِمْ كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال لا يوقف عليه ولا على النار قبله أَلِيمٌ تامّ، ومثله: بالمغفرة، وكذا: عَلَى النَّارِ بِالْحَقِّ كاف بَعِيدٍ تامّ، ولا وقف من قوله: لَيْسَ الْبِرَّ إلى وَآتَى الزَّكاةَ لاتصال الكلام بعضه ببعض، فلا يوقف على وَالْمَغْرِبِ لاستدراك ما بعده، ولا يوقف على مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ، لأن الإيمان بالله منفردا من غير تصديق بالرسل وبالكتب وبالملائكة لا ينفع، ولا على وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ولا على وَالنَّبِيِّينَ لأن ما بعده معطوف على ما قبله. وأجاز بعضهم الوقف عليه لطول الكلام، ولا يوقف على وَابْنَ السَّبِيلِ لأن ما بعده معطوف على ما قبله وَآتَى الزَّكاةَ تامّ وَالْمُوفُونَ مرفوع خبر مبتدإ محذوف: أي وهم الموفون، والعامل في إذا الموفون: أي لا يتأخر إيفاؤهم بالعهد عن وقت إيقاعه، فإنّه أبو حيان، وليس بوقف إن عطف على الضمير المستتر في من آمن كأنه قال: ولكن ذوي البرّ من آمن ومن أقام الصلاة، ومن آتى الزكاة، ومن أوفى إِذا عاهَدُوا حسن وَالصَّابِرِينَ منصوب على المدح كقول الشاعر: [مخلع البسيط]
لا يبعدنّ قومي الذين هم | سمّ العداة وآفة الجزر |
النازلين بكلّ معترك | والطيبون معاقد الأزر |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
تامّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ مفهوم فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ كاف غَفُورٌ رَحِيمٌ تام إِلَّا النَّارَ صالح عَذابٌ أَلِيمٌ تامّ عَلَى النَّارِ تامّ الْكِتابَ بِالْحَقِّ كاف بَعِيدٍ تامّ وَحِينَ الْبَأْسِ كاف. وقيل تامّ صَدَقُوا
مفهوم الْمُتَّقُونَ تامّ فِي الْقَتْلى