حسن: وكذا المساجد فَلا تَقْرَبُوها حسن: وقال أبو عمرو: كاف يَتَّقُونَ تامّ إِلَى الْحُكَّامِ وبالإثم، ليسا بوقف للام العلة في الأول ولواو الحال في الثاني تَعْلَمُونَ تامّ عَنِ الْأَهِلَّةِ جائز: وأبى الوقف عليه جماعة لأن ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما وَالْحَجِّ كاف مِنْ ظُهُورِها ليس بوقف لتعلق ما بعده به عطفا واستدراكا مَنِ اتَّقى كاف:
ومثله من أبوابها تُفْلِحُونَ تامّ وَلا تَعْتَدُوا صالح: لأن قوله: إن الله جواب للنهي قبله، فله به بعض تعلق الْمُعْتَدِينَ تامّ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ حسن: ومثله من القتل حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ كاف: للابتداء بالشرط مع الفاء فَاقْتُلُوهُمْ جائز لأن قوله: كذلك جزاء الكافرين منقطع في اللفظ متصل المعنى الْكافِرِينَ كاف رَحِيمٌ اكفى منه فِتْنَةٌ ليس بوقف لأن ما بعده معطوف على ما قبله الدِّينُ لِلَّهِ حسن الظَّالِمِينَ تامّ قِصاصٌ كاف عَلَيْكُمْ حسن وَاتَّقُوا اللَّهَ أحسن الْمُتَّقِينَ تامّ إِلَى التَّهْلُكَةِ حسن وَأَحْسِنُوا جائز: لأن إن جواب الأمر، فهو منقطع لفظا متصل معنى الْمُحْسِنِينَ كاف وَأَتِمُّوا الْحَجَّ حسن: لمن رفع والعمرة على الاستئناف، فلا تكون العمرة واجبة، وبها قرأ الشعبي وعامر وتأولها أهل العلم بأن الله أمر بإتمام الحج إلى انتهاء مناسكه. ثم استأنف الإخبار بأن العمرة لله ليدل على كثرة ثوابها، وللترغيب
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
من اتقى، ومن أبوابها تُفْلِحُونَ تامّ وَلا تَعْتَدُوا صالح الْمُعْتَدِينَ تامّ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ كاف مِنَ الْقَتْلِ حسن حَتَّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ كاف فَاقْتُلُوهُمْ صالح الْكافِرِينَ كاف رَحِيمٌ حسن الدِّينُ لِلَّهِ صالح الظَّالِمِينَ تامّ قِصاصٌ كاف، وكذا: بمثل ما اعتدى عليكم الْمُتَّقِينَ تامّ وَأَحْسِنُوا صالح الْمُحْسِنِينَ حسن وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ كاف، ومن قرأ العمرة بالرفع فله الوقف على: وأتموا الحج مِنَ الْهَدْيِ حسن الْهَدْيُ مَحِلَّهُ كاف أَوْ