بعده فهو منصوب المحل بقوله: فَنادَتْهُ لأنه فعل يتعدى إلى مفعولين.
أحدهما الهاء، والثاني أن الله. وأما من أقام النداء مقام القول فلا يقف على المحراب، وكذا: على قراءة من قرأ: أن الله بفتح الهمزة على تقدير بأن الله: أي بهذا اللفظ لتعلق ما بعد المحراب بما قبله انظر النكزاوي الصَّالِحِينَ كاف:
وقيل تامّ عاقِرٌ حسن: ووقف بعضهم على كذلك على أن الإشارة بكذلك إلى حال زكريا وحال امرأته كأنه قال ربّ على أيّ وجه يكون لنا غلام ونحن بحال كذا؟ فقال له كما أنتما يكون لكما الغلام والكلام تمّ في قوله:
كذلك، وقوله: الله يفعل ما يشاء جملة مبينة مقرّرة في النفس وقوع هذا الأمر المستغرب، وعلى هذا يكون كذلك متعلقا بمحذوف، والله يفعل ما يشاء جملة منعقدة من مبتدإ وخبر، وليس بوقف إن جعلت الكاف في محل نصب حال من ضمير ذلك: أي يفعله حال كونه مثل ذلك أو جعلت في محل رفع خبر مقدّم، والجلالة مبتدأ مؤخر اه. سمين ما يَشاءُ تامّ: وهو رأس آية اجْعَلْ لِي آيَةً حسن: ومثله رمزا، وقيل تام للابتداء بالأمر وَالْإِبْكارِ تام: على أن إذ منصوبة المحل بمضمر تقديره واذكر، وحسن إن جعل ما بعده معطوفا على ما قبله من عطف الجمل الْعالَمِينَ تامّ: للابتداء بالنداء الرَّاكِعِينَ حسن نُوحِيهِ إِلَيْكَ كاف: عند أبي حاتم، ومثله: يكفل مريم ويختصمون بِكَلِمَةٍ مِنْهُ جائز: ويبتدئ اسمه المسيح بكسر الهمزة، ومثله عيسى ابن مريم إن جعل عيسى خبر مبتدإ محذوف: أي هو عيسى، وليس بوقف إن جعل اسمه المجموع من قوله: الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ كما
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
وكذا: إِلَّا رَمْزاً، والْإِبْكارِ. وقال أبو عمرو في الأبكار تامّ الْعالَمِينَ تامّ مَعَ الرَّاكِعِينَ حسن نُوحِيهِ إِلَيْكَ كاف، وكذا: يَكْفُلُ مَرْيَمَ، ويَخْتَصِمُونَ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ صالح، وقيل تامّ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ صالح.
وقال أبو عمرو: كاف، وقيل تامّ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ جائز وَكَهْلًا جائز وَمِنَ