كل واحدة فائدة. وقال ابن جرير: كررت تأكيدا وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا تامّ:
للابتداء بالشرط وَيَأْتِ بِآخَرِينَ كاف: لانتهاء الشرط بجوابه، لكن أجمع العادّون على ترك عدّ هذا، ومثله: ولا الملائكة المقرّبون حيث لم يتشاكل طرفاهما قَدِيراً تامّ وَالْآخِرَةِ كاف بَصِيراً تامّ لِلَّهِ ليس بوقف، لأن وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ مبالغة فيما قبله وَالْأَقْرَبِينَ كاف، للابتداء بالشرط أَوْلى بِهِما جائز أَنْ تَعْدِلُوا كاف خَبِيراً تامّ أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ كاف بَعِيداً تامّ: ولا وقف من قوله: إن الذين آمنوا إلى سبيلا، فلا يوقف على: ثم ازدادوا كفرا، لأن خبر إن لم يأت بعد سَبِيلًا تامّ: لانتهاء خبر إنّ أَلِيماً كاف: إن جعل ما بعده مبتدأ خبره أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ أو جعل خبر مبتدإ محذوف أو نصب على الذمّ، كأنه قال:
أذمّ الذين، وليس بوقف إن جعل صفة للمنافقين، أو بدلا منهم، ومن حيث كونه رأس آية يجوز مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ كاف: على القول الثاني: أعني إن الذين نعت أو بدل، وليس بوقف إن جعل الذين مبتدأ والخبر يبتغون للفصل بين المبتدإ والخبر عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ جائز عند نافع جَمِيعاً كاف فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ جائز مِثْلُهُمْ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ جَمِيعاً كاف: إن جعل ما بعده مبتدأ خبره فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ أو خبر مبتدإ محذوف، أو مبتدأ حذف خبره، أو نصب بتقدير أعني، وليس بوقف إن جرّ نعتا للمنافقين على اللفظ، أو تابع لهم على المحل، لأن اسم الفاعل إذا أضيف
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
خَبِيراً تامّ، وكذا: الذي أنزل من قبل، و: بعيدا سَبِيلًا كاف. وقال أبو عمرو:
تام عَذاباً أَلِيماً حسن: إن جعل ما بعده مبتدأ خبره: أيبتغون عندهم العزة، وجائز إن جعل ذلك نعتا للمنافقين. ووجه الجواز أنه رأس آية مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ كاف:
على القول الثاني، وليس بوقف على القول الأوّل للفصل بين المبتدإ والخبر لِلَّهِ جَمِيعاً حسن. وقال أبو عمرو: كاف إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ حسن. وقال أبو عمرو: