كاف فَعَلُوهُ كاف، ومثله يفعلون كَفَرُوا جائز خالِدُونَ كاف أَوْلِياءَ ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكا وعطفا فاسِقُونَ تامّ أَشْرَكُوا حسن، ومثله: نصارى للابتداء بذلك بأن وَرُهْباناً ليس بوقف لأن ما بعده عطف على بأن منهم المجرورة بالباء لا يَسْتَكْبِرُونَ كاف الْحَقِّ الأول حسن: لأن يقولون يصلح حالا لقوله: عرفوا ويصلح مستأنفا، والحق الثاني ليس بوقف لأن الواو للحال، أي: ونحن نطمع وإن جعلت للاستئناف حسن الوقف على الثاني أيضا الشَّاهِدِينَ تامّ، لأن وما لنا ما استفهامية مبتدأ ولنا خبر، أي: أيّ شيء كائن لنا ولا نؤمن جملة حالية الصَّالِحِينَ كاف خالِدِينَ فِيها حسن الْمُحْسِنِينَ تامّ، ومثله: الجحيم وَلا تَعْتَدُوا كاف، ومثله: المعتدين، وقيل تامّ طَيِّباً كاف مُؤْمِنُونَ تامّ، في أيمانكم ليس بوقف للاستدراك بعده الْأَيْمانَ حسن، ومثله، رقبة، وكذا: أيام، وقيل كاف إِذا حَلَفْتُمْ حسن:
أَيْمانِكُمْ أحسن منه: إن جعلت الكاف في كذلك نعتا لمصدر محذوف، أي: يبين الله لكم آياته تبيينا، مثل ذلك التبيين، وليس بوقف إن جعلت حالا من ضمير المصدر تَشْكُرُونَ تامّ الشَّيْطانِ حسن تُفْلِحُونَ أحسن وَعَنِ الصَّلاةِ حسن، للابتداء بالاستفهام مُنْتَهُونَ كاف، ومثله: واحذروا. وقال نافع تام، للابتداء بالشرط الْمُبِينُ تامّ وَأَحْسَنُوا كاف الْمُحْسِنِينَ تامّ، للابتداء بياء النداء بعده (الغيب)
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
كاف يَعْتَدُونَ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ فَعَلُوهُ كاف يَفْعَلُونَ حسن.
وقال أبو عمرو: تامّ الَّذِينَ كَفَرُوا صالح خالِدُونَ كاف فاسِقُونَ تامّ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا صالح نَصارى كاف لا يَسْتَكْبِرُونَ حسن، وكذا: مع الشاهدين. وقال أبو عمرو: فيهما تامّ: فإن وقف على مِنَ الْحَقِّ فصالح الصَّالِحِينَ كاف خالِدِينَ فِيها صالح الْمُحْسِنِينَ حسن الْجَحِيمِ تامّ