أوّلا يكون الخداع، فيكون الميل، فيكون الرّضا، فيكون فعل الاقتراف، فكأن كل واحد مسبب عما قبله، فلا يفصل بينها بالوقف مُقْتَرِفُونَ كاف حَكَماً حسن عند نافع على استئناف ما بعده، ومثله مفصلا مِنَ الْمُمْتَرِينَ تامّ وَعَدْلًا حسن لِكَلِماتِهِ كاف للابتداء بالضمير المنفصل الْعَلِيمُ تامّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ حسن يَخْرُصُونَ كاف، وكذا: عن سبيله للابتداء بالضمير المنفصل بِالْمُهْتَدِينَ تامّ مُؤْمِنِينَ كاف، ومثله: إليه، وبغير علم، وبالمعتدين، وباطنه، كلها وقوف كافية يَقْتَرِفُونَ تامّ لَفِسْقٌ حسن لِيُجادِلُوكُمْ حسن لَمُشْرِكُونَ تام بِخارِجٍ مِنْها حسن يَعْمَلُونَ كاف لِيَمْكُرُوا فِيها حسن وَما يَشْعُرُونَ كاف رُسُلُ اللَّهِ تامّ رسالاته كاف يَمْكُرُونَ كاف.
وقيل تامّ للابتداء بالشرط لِلْإِسْلامِ كاف. ومثله: في السماء لا يُؤْمِنُونَ تامّ مُسْتَقِيماً كاف يَذَّكَّرُونَ تامّ عِنْدَ رَبِّهِمْ حسن يَعْمَلُونَ تام لمن قرأ: تحشرهم بالنون، لأنه استئناف وإخبار من الله تعالى بلفظ الجمع، فهو منقطع عما قبله، ومن قرأ بالتحتية يقف على: يعملون أيضا، لأنه إخبار عن الله في قوله: وَهُوَ وَلِيُّهُمْ فهو متعلق به من جهة
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
مَرَّةٍ صالح يَعْمَهُونَ تامّ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ مفهوم عند بعضهم يَجْهَلُونَ حسن، وكذا: غرورا يَفْتَرُونَ كاف مُقْتَرِفُونَ حسن مُفَصَّلًا صالح مِنَ الْمُمْتَرِينَ حسن وَعَدْلًا كاف لِكَلِماتِهِ صالح الْعَلِيمُ تامّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ حسن إِلَّا يَخْرُصُونَ تامّ عَنْ سَبِيلِهِ كاف، وكذا: بِالْمُهْتَدِينَ، ومُؤْمِنِينَ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ حسن، وكذا: بغير علم وبالمعتدين وَباطِنَهُ تام، وكذا:
يقترفون، و: لفسق لِيُجادِلُوكُمْ كاف لَمُشْرِكُونَ تامّ بِخارِجٍ مِنْها كاف يَعْمَلُونَ حسن، وكذا: ليمكروا فيها وَما يَشْعُرُونَ كاف رُسُلُ اللَّهِ تام رسالاته حسن. وقال أبو عمرو: كاف يَمْكُرُونَ حسن لِلْإِسْلامِ كاف، وكذا: فِي السَّماءِ، ولا يُؤْمِنُونَ. مُسْتَقِيماً حسن يَذَّكَّرُونَ تامّ. وقال أبو عمرو: