لئلا تقولوا إنما أنزل مِنْ قَبْلِنا جائز لَغافِلِينَ ليس بوقف لعطف، أو تقولوا على: أن تقولوا، ومن حيث كونها رأس آية يجوز وَرَحْمَةٌ حسن.
وقيل كاف للابتداء بالاستفهام وَصَدَفَ عَنْها كاف يَصْدِفُونَ تامّ للابتداء بالاستفهام آياتِ رَبِّكَ الأولى حسن، ويوم منصوب بلا ينفع، وإيمانها فاعل ينفع واجب تأخيره لعود الضمير على المفعول، نحو: ضرب زيد غلامه، ونحو: وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ خَيْراً كاف مُنْتَظِرُونَ تامّ فِي شَيْءٍ كاف يَفْعَلُونَ تامّ للابتداء بالشرط أَمْثالِها كاف:
على القراءتين، أعني تنوين عشر، ورفع: أمثالها، أو بالإضافة إِلَّا مِثْلَها حسن على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال من الفريقين، ولا يوقف: على أمثالها، لأن العطف يصير الشيئين كالشيء الواحد يُظْلَمُونَ تامّ مُسْتَقِيمٍ جائز إن نصب دينا بإضمار فعل تقديره: هداني دينا قيما، أو على أنه مصدر على المعنى، أي: هداني هداية دين قيم، أو نصب على الإغراء، أي: الزموا دينا، وليس بوقف إن جعل بدلا من محل إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ لأن: هدى تارة يتعدى بإلى، كقوله إِلى صِراطٍ وتارة بنفسه إلى مفعول ثان، كقوله: وَهَدَيْناهُمَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ حَنِيفاً كاف، للابتداء بالنفي الْمُشْرِكِينَ تامّ الْعالَمِينَ حسن لا شَرِيكَ لَهُ أحسن منه لانتهاء التنزيه وَبِذلِكَ أُمِرْتُ أحسن منهما أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ تامّ كُلِّ شَيْءٍ حسن إِلَّا عَلَيْها كاف
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
جائز: وليس بحسن وإن كان رأس آية لتعلق ما بعده بما قبله أَهْدى مِنْهُمْ صالح وَرَحْمَةٌ كاف وَصَدَفَ عَنْها حسن، وكذا: بما كانوا يصدفون. وقال أبو عمرو فيه: تامّ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ كاف فِي إِيمانِها خَيْراً حسن. وقال أبو عمرو: كاف مُنْتَظِرُونَ تامّ فِي شَيْءٍ كاف يَفْعَلُونَ تامّ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها كاف لا يُظْلَمُونَ تامّ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ صالح حَنِيفاً كاف مِنَ الْمُشْرِكِينَ تامّ


الصفحة التالية
Icon