سورة الأعراف مكية (١)
إلا قوله: واسألهم عن القرية الثمان أو الخمس آيات، إلى قوله: وإذ نتقنا الجبل فمدني، وهي مائتان وخمس آيات في البصري والشامي، وست في المدني والمكي والكوفي، اختلافهم في خمس آيات المص عدّها الكوفي مخلصين له الدين، عدّها البصري والشامي كما بدأكم تعودون، عدّها الكوفي، ضعفا من النار عدّها المدنيان والمكي الحسنى على بني إسرائيل، الثالث عدّها المدنيان، وكلهم عدّ بني إسرائيل الأول والثاني ولم يعدّوا الرابع ولا قوله: من الجنّ والإنس. وفيها ما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع أربعة مواضع: فدلاهما بغرور، ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين، وخرّ موسى صعقا، عذابا شديدا، وكلمها ثلاثة آلاف وثلاثمائة وخمس وعشرون كلمة، وحروفها أربعة عشر ألفا وثلاثمائة وعشرة أحرف المص تقدّم أن في الحروف التي في فواتح السور الحركات الثلاث الرفع والنصب والجرّ، فالرفع من وجهين والنصب من وجه والجرّ من وجه، فالرفع كونها مبتدأ والخبر فيم بعدها أو خبر مبتدإ محذوف، والنصب كونها مفعولا لفعل محذوف، والجرّ على إضمار حرف القسم أو هي قسم. فعلى أنها مبتدأ أو خبر مبتدأ أو مفعول فعل محذوف، فالوقف عليها كاف، وإن جعل كتاب خبر مبتدأ محذوف
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة الأعراف مكية إلا قوله: واسألهم عن القرية الثمان، أو الخمس آيات فمدني المص تقدم
المص (١) كوفي. تَعُودُونَ (٢٩) كوفي. لَهُ الدِّينَ (٢٩) بصري وشامي.
ضِعْفاً مِنَ النَّارِ (٣٨) حجازي. الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ حجازي. «التلخيص» (٢٦٥)، «جمال القراء» (١/ ٢٢).