جواب إذا فلا يفصل بينهما بالوقف ضِعْفاً مِنَ النَّارِ حسن لا تَعْلَمُونَ كاف مِنْ فَضْلٍ حسن تَكْسِبُونَ تامّ. ولا وقف إلى قوله:
في سمّ الخياط، فلا يوقف على عنها، ولا على أبواب السماء فِي سَمِّ الْخِياطِ حسن، والكاف نعت لمصدر محذوف، أي: مثل ذلك الجزاء نجزي نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ كاف غَواشٍ حسن، الظَّالِمِينَ تامّ إِلَّا وُسْعَها جائز، إن جعلت جملة لا نُكَلِّفُ خبر والذين آمنوا، وليس بوقف إن جعلت جملة أولئك الخبر، وتكون جملة لا نكلف اعتراضا بين المبتدأ والخبر، وفائدة الاعتراض تنبيه الكفار على أن الجنة مع عظم محلها يوصل إليها بالعمل اليسير من غير مشقة أَصْحابُ الْجَنَّةِ جائز خالِدُونَ كاف مِنْ غِلٍّ جائز، على استئناف ما بعده، قيل إن أهل الجنة إذا سيقوا إليها وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فيشربون من واحدة منهما فينزع ما في صدورهم من غلّ، فهو الشراب الطهور، ويشربون من الأخرى فتجري عليهم نضرة النعيم فلن يسغبوا ولن يشحنوا بعدها أبدا اه كواشي الْأَنْهارُ حسن، وقيل كاف لِهذا كاف على قراءة من قرأ ما بعده بالواو، حسن على قراءة من قرأه بلا واو، وجوابه لولا الجملة قبلها، وهو وما كنا لنهتدي، أي: من ذوات أنفسنا لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ فأن وما في حيزها في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف، وجواب لولا مدلول عليه بقوله: وما كنا لنهتدي، وقرأ الجماعة «وما كنا» بواو وهو كذا في مصاحف الأمصار وفيها وجهان: أظهرهما أنها واو الاستئناف والجملة بعدها مستأنفة، والثاني
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
تَعْلَمُونَ حسن مِنْ فَضْلٍ كاف تَكْسِبُونَ تامّ سَمِّ الْخِياطِ كاف الْمُجْرِمِينَ حسن غَواشٍ صالح الظَّالِمِينَ تامّ، وكذا: خالدون، ويجوز الوقف على وسعها، إن جعل خبر المبتدأ، وإن وقف على أصحاب الجنة كان مفهوما مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ كاف هَدانا لِهذا كاف، على قراءة من قرأ ما بعده بالواو، وحسن على