ومثله: المرسلين جاثِمِينَ كاف وَنَصَحْتُ لَكُمْ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده النَّاصِحِينَ تامّ: لأنه آخر القصة، وانتصب لوطا بإضمار وأرسلنا الْفاحِشَةَ جائز الْعالَمِينَ حسن مِنْ دُونِ النِّساءِ جائز مُسْرِفُونَ كاف، ومثله: من قريتكم يَتَطَهَّرُونَ أكفى الْغابِرِينَ كاف مَطَراً جائز الْمُجْرِمِينَ تامّ شُعَيْباً جائز، ومثله: اعبدوا الله غَيْرُهُ كاف مِنْ رَبِّكُمْ جائز وَالْمِيزانَ كاف، ومثله: أشياءهم، وكذا: بعد إصلاحها، ومؤمنين، وعوجا، وفكثركم الْمُفْسِدِينَ تامّ للابتداء بالشرط لَمْ يُؤْمِنُوا ليس بوقف، لأن جواب الشرط لم يأت وهو:
فاصبروا، فلا يفصل بين الشرط وجوابه بالوقف بَيْنَنا حسن الْحاكِمِينَ تامّ، وفي قوله أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا جواز إطلاق العود على من لم يتقدّم فعله، لأن الرسل لم تكن في ملتهم قبل، لأنهم لم يدخلوا في ملة أحد من الكفار، فالمراد بالعود الدخول، ومنه حديث «الجهنميين عادوا حمما» أي: صاروا، لأنهم كانوا حمما ثم عادوا حمما فِي مِلَّتِنا حسن، ومثله: كارهين. وقيل ليس بوقف لبشاعة الابتداء بما بعده، وإذا كان محكيا عن السيد شعيب كان أشنع، ولكن الكلام معلق بشرط هو بعقبه، والتعليق بالشرط إعدام ونَجَّانَا اللَّهُ مِنْها، وإِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا، وكُلَّ شَيْءٍ عِلْماً، وعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا، وبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ كلها وقوف حسان
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
حسن. وقال أبو عمرو: كاف كافِرُونَ كاف، وكذا: من المرسلين جاثِمِينَ حسن. وقال أبو عمرو: كاف النَّاصِحِينَ تامّ الْفاحِشَةَ صالح، وكذا: من العالمين، مُسْرِفُونَ تامّ مِنْ قَرْيَتِكُمْ جائز يَتَطَهَّرُونَ كاف، وكذا: من الغابرين مَطَراً جائز الْمُجْرِمِينَ تامّ شُعَيْباً مفهوم غَيْرُهُ كاف مِنْ رَبِّكُمْ مفهوم الْمِيزانَ صالح أَشْياءَهُمْ جائز بَعْدَ إِصْلاحِها كاف مُؤْمِنِينَ حسن، وكذا: عوجا فَكَثَّرَكُمْ كاف الْمُفْسِدِينَ حسن فَاصْبِرُوا جائز بَيْنَنا صالح الْحاكِمِينَ تامّ مِلَّتِنا كاف، وكذا: كارهين،