كاف خَاصَّةً حسن الْعِقابِ كاف تَشْكُرُونَ تامّ تَعْلَمُونَ كاف عَظِيمٌ تامّ وَيَغْفِرْ لَكُمْ كاف الْعَظِيمِ تامّ أَوْ يُخْرِجُوكَ حسن، ومثله: ويمكرون وَيَمْكُرُ اللَّهُ أحسن منه الْماكِرِينَ كاف. وقيل:
تامّ مِثْلَ هذا حسن، ولا بشاعة في الابتداء بما بعده، لأنه حكاية عن قائلي ذلك الْأَوَّلِينَ كاف، ومثله: أليم وَأَنْتَ فِيهِمْ حسن، على أن الضمير في مُعَذِّبَهُمْ للمؤمنين والضمير في لِيُعَذِّبَهُمْ للكفار، ليفرق بينهما. وليس بوقف على قول من جعله فيهما للكفار وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ تامّ، لأن الله لا يهلك قرية وفيها نبيها، وما كان الله معذبهم لو استغفروه من شركهم وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم لا يستغفرون من كفرهم، بل هم مصرّون على الكفر والذنوب أَوْلِياءَهُ كاف إِلَّا الْمُتَّقُونَ ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده لا يَعْلَمُونَ تامّ وَتَصْدِيَةً حسن، قرأ العامة صلاتهم بالرفع مُكاءً بالنصب، وقرأ عاصم وَما كانَ صَلاتُهُمْ بالنصب ورفع: مكاء، وخطأ الفارسي هذه القراءة. وقال: لا يجوز أن يخبر عن النكرة بالمعرفة إلا في ضرورة كقول حسان: [الوافر]
كأنّ سبيئة من بيت رأس | يكون مزاجها عسل وماء |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
تحشرون خَاصَّةً كاف الْعِقابِ حسن تَشْكُرُونَ تامّ تَعْلَمُونَ حسن أَجْرٌ عَظِيمٌ تامّ وَيَغْفِرْ لَكُمْ كاف الْعَظِيمِ حسن أَوْ يُخْرِجُوكَ كاف، وكذا: ويمكرون، ولا يجمع بينهما وَيَمْكُرُ اللَّهُ حسن، وكذا: خير الماكرين، وأساطير الأوّلين، وبعذاب أليم، وقال أبو عمرو في الأخيرين: كاف، وفي خَيْرُ الْماكِرِينَ تامّ وَأَنْتَ فِيهِمْ كاف، على قول من جعل الضمير في مُعَذِّبَهُمْ