وأَوْلادُهُمْ الآتي وَهُمْ كافِرُونَ حسن، ومثله: إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ الأول يَفْرَقُونَ كاف، ومثله يجمحون فِي الصَّدَقاتِ حسن، وهو حرقوص بن زهير التميمي ذو الخويصرة رأس الخوارج رَضُوا جائز: للفصل بين الشرطين، وجواب الأول لا يلزم فيه المقارنة، بخلاف الثاني فجاء بإذا الفجائية، وإنهم إذا لم يعطوا فاجأ سخطهم ولم يكن تأخيره لما جبلوا عليه من محبة الدنيا والشره في تحصيلها، ومفعول رَضُوا أي: رضوا ما أعطوا يَسْخَطُونَ كاف حَسْبُنَا اللَّهُ حسن ومثله: ورسوله، على استئناف ما بعده، وقيل: ليس بوقف، لأن من قوله: وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا إلى راغِبُونَ متعلق بلو، وجواب لو محذوف تقديره: لكان خيرا لهم. وقيل جوابها وقالوا والواو زائدة، وهذا مذهب الكوفيين، وقوله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون: هاتان الجملتان كالشرح لقوله: حسبنا الله، ولذلك لم يتعاطفا لأنهما كالشيء الواحد، لاتصال منع العطف. قاله السمين راغِبُونَ تامّ وَابْنِ السَّبِيلِ جائز، لأن ما بعده منصوب في المعنى بما قبله، لأنه في معنى المصدر المؤكد، أي: فرض الله هذه الأشياء عليكم فريضة فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ كاف حَكِيمٌ تامّ هُوَ أُذُنٌ حسن، وكاف إن نوّن أذن وخير ورفعا، ومن قرأ قُلْ هو أُذُنُ خَيْرٍ بخفض الراء على الإضافة، وهي القراءة المتواترة كان وقفه على مِنْكُمْ حسنا على القراءتين وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ كاف: لمن قرأ وَرَحْمَةٌ بالرفع مستأنفا، أي: وهو رحمة،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
يَسْخَطُونَ كاف حَسْبُنَا اللَّهُ صالح وَرَسُولُهُ كاف راغِبُونَ تامّ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ كاف حَكِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ هُوَ أُذُنٌ صالح.
وقال أبو عمرو: كاف لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ تامّ عَذابٌ أَلِيمٌ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ لِيُرْضُوكُمْ كاف مُؤْمِنِينَ تامّ خالِداً فِيها كاف الْعَظِيمُ حسن بِما فِي قُلُوبِهِمْ كاف ما تَحْذَرُونَ حسن نَخُوضُ وَنَلْعَبُ صالح. وقال