محل رفع خبر مبتدإ محذوف وَأَوْلاداً جائز بِخَلاقِهِمْ ليس بوقف، لاتساق ما بعده على ما قبله كَالَّذِي خاضُوا كاف على استئناف ما بعده وَالْآخِرَةِ جائز الْخاسِرُونَ كاف وَالْمُؤْتَفِكاتِ حسن، ومثله:
بالبينات، للابتداء بعد بالنفي يَظْلِمُونَ تامّ أَوْلِياءُ بَعْضٍ جائز وَرَسُولَهُ حسن سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ أحسن منه. وقيل كاف: للابتداء بإن عَزِيزٌ حَكِيمٌ تامّ، ولا وقف من قوله: وعد الله إلى عدن، فلا يوقف على، الأنهار، لأن خالدين حال مما قبله، ولا على فيها، لاتساق ما بعده على ما قبله فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ كاف، ومثله: أكبر الْعَظِيمُ تامّ، لانتهاء صفة المؤمنين بذكر ما وعدوا به من نعيم الجنات وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ جائز وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ حسن وَبِئْسَ الْمَصِيرُ كاف ما قالُوا حسن.
حلف الجلاس بن سويد من المنافقين إن كان محمد صادقا فنحن شرّ من الحمير بِما لَمْ يَنالُوا كاف وكذا: من فضله، للابتداء بالشرط مع الفاء يَكُ خَيْراً لَهُمْ كاف، للابتداء بالشرط أيضا، وللفصل بين الجملتين وَالْآخِرَةِ كاف: للابتداء بالنفي وَلا نَصِيرٍ تامّ مِنَ الصَّالِحِينَ حسن، ومثله: معرضون يَكْذِبُونَ تامّ الْغُيُوبِ كاف، إن جعل الذين خبر مبتدإ محذوف، أو مبتدأ خبره سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وليس بوقف إن جعل بدلا من الضمير في: نجواهم، ولا وقف من قوله: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ إلى قوله: سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ فلا يوقف على: في الصدقات، ولا على:
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
بَعْضٍ صالح وَرَسُولَهُ كاف وكذا: سيرحمهم الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ تامّ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ كاف، وكذا: ورضوان من الله أكبر الْعَظِيمُ تامّ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ صالح وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كاف الْمَصِيرُ حسن ما قالُوا كاف بِما لَمْ يَنالُوا حسن. وقال أبو عمرو: كاف مِنْ فَضْلِهِ كاف، وكذا: الآخرة وَلا نَصِيرٍ حسن.
وقال أبو عمرو: تامّ مِنَ الصَّالِحِينَ صالح، وكذا: معرضون يَكْذِبُونَ تامّ عَلَّامُ