جهدهم، ولا على: فيسخرون منهم، لأن خبر المبتدأ لم يأت، وهو سخر الله منهم. والوقف على سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ جائز أَلِيمٌ كاف أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ جائز: للابتداء بالشرط فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ كاف ومثله:
ورسوله الْفاسِقِينَ تامّ: ولا وقف من قوله فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ إلى قوله:
فِي الْحَرِّ فلا يوقف على: رسول الله، ولا على: في سبيل الله فِي الْحَرِّ كاف، ومثله: أشدّ حرا، لأن جواب لو محذوف، أي: لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا: لا تنفروا في الحرّ، ولو وصل لفهم أن نار جهنم لا تكون أشدّ حرّا إن لم يفقهوا ذلك يَفْقَهُونَ كاف، ومثله كثيرا لأن جزاء إما مفعول له أو مصدر لفعل محذوف، أي: يجزون جزاء يَكْسِبُونَ كاف، ومثله: معي عدوّا، وقيل لا وقف من قوله: فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا إلى مَعَ الْخالِفِينَ لأن ذلك كله داخل في القول أَوَّلَ مَرَّةٍ جائز مَعَ الْخالِفِينَ كاف. والوقف على قَبْرِهِ، وفاسِقُونَ، وأَوْلادُهُمْ، وكافِرُونَ، ومَعَ الْقاعِدِينَ، ومَعَ الْخَوالِفِ، ولا يَفْقَهُونَ كلها وقوف كافية وَأَنْفُسِهِمْ جائز الْخَيْراتُ كاف الْمُفْلِحُونَ تامّ خالِدِينَ فِيها كاف الْعَظِيمُ تامّ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ تامّ، عند نافع، وقال غيره: ليس بتامّ، لأن قوله وَقَعَدَ الَّذِينَ معطوف على وجاء وَرَسُولَهُ كاف أَلِيمٌ تامّ: ولا وقف من قوله: ليس على الضعفاء، إلى قوله ورسوله، فلا يوقف على المرضى، ولا على حرج لاتساق الكلام وَرَسُولِهِ كاف، للابتداء بالنفي، ومثله: من سبيل، وكذا: رحيم، وجاز
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
الْغُيُوبِ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ صالح أَلِيمٌ تامّ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ صالح فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ كاف، وكذا: ورسوله الْفاسِقِينَ تامّ فِي الْحَرِّ كاف، وكذا: يفقهون بِما كانُوا يَكْسِبُونَ حسن، وكذا: معي عدوّا، ومع الخالفين، وعلى قبره، وفاسقون، وكذا: وأولادهم وكافرون، ومع القاعدين، ومع


الصفحة التالية
Icon