الوقف عليه إن عطف ما بعده عليه لكونه رأس آية. وقيل تامّ، على أنه منقطع عما بعده، لأن الذين بعده نزل في العرباض بن سارية وأصحابه ولا وقف من قوله: ولا على الذين إلى قوله ما ينفقون، فلا يوقف على قوله عليه لأن قوله:
تَوَلَّوْا علة لأتوك، ولا على حزنا، لأن قوله: ألا يجدوا مفعول من أجله.
والعامل فيه حزنا فيكون ألا يجدون علة العلة: يعني أنه علل فيض الدمع بالحزن، وعلل الحزن بعدم وجدان النفقة، وهو واضح، انظر السمين.
ما يُنْفِقُونَ تامّ أَغْنِياءُ جائز، لأن رضوا يصلح أن يكون مستأنفا ووصفا الْخَوالِفِ حسن لا يَعْلَمُونَ تامّ، على استئناف ما بعده إِلَيْهِمْ حسن لا تَعْتَذِرُوا أحسن منه لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ أحسن منهما مِنْ أَخْبارِكُمْ كاف: لاستيفاء بناء المفاعيل الثالث: الأول نا.
والثاني من أخباركم ومن زائدة. والثالث حذف اختصارا للعلم به والتقدير:
نبأنا الله من أخباركم كذا وَرَسُولُهُ حسن تَعْمَلُونَ كاف، وقيل: تامّ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ جائز، ومثله: فأعرضوا عنهم، وكذا: إنهم رجس ومأواهم جهنم، وما بعده منصوب بما قبله في المعنى، لأنه إما مفعول له، أو مفعول لمحذوف، أي: يجزون جزاء لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ كاف، للابتداء بالشرط مع الفاء الْفاسِقِينَ تامّ عَلى رَسُولِهِ كاف، ومثله: حكيم الدَّوائِرَ حسن. وقيل: كاف السَّوْءِ كاف عَلِيمٌ تامّ الرَّسُولِ كاف قُرْبَةٌ لَهُمْ حسن فِي رَحْمَتِهِ كاف رَحِيمٌ تامّ بِإِحْسانٍ
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
الخوالف، ولا يفقهون الْمُفْلِحُونَ تامّ خالِدِينَ فِيها كاف الْعَظِيمُ تامّ وَرَسُولَهُ حسن أَلِيمٌ تامّ وَرَسُولِهِ حسن مِنْ سَبِيلٍ صالح، وكذا:
رحيم. وجاز الوقف عليه وإن عطف ما بعده عليه، لأنه رأس آية، ولطول الكلام بينهما ما يُنْفِقُونَ حسن، وكذا: مع الخوالف لا يَعْلَمُونَ تام رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ مفهوم، وكذا: لا تعتذروا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ كاف مِنْ أَخْبارِكُمْ صالح، وكذا،