سورة طه عليه الصلاة والسلام مكية (١)
مائة وثلاثون واثنتان في البصري، وأربع في المدنيين والمكيّ. وخمس في الكوفي، وأربعون في الشامي، وكلمها ألف وثلاثمائة وإحدى وأربعون كلمة، وحروفها خمسة آلاف ومائتان وحرفان، وفيها مما يشبه الفواصل، وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع: فاعبدني، ولا برأسي، منها جميعا، معيشة ضنكا، لكان لزاما.
طه كاف، لمن جعلها اسما أو افتتاحا للسورة، فتكون في موضع نصب بفعل مضمر تقديره: اتل، أو اقرأ، وليس بوقف لمن فسر طه بيا إنسان لاتصاله بما بعده، أو سكن الهاء، بمعنى طإ الأرض بقدميك، فهو فعل أمر والهاء مفعول أو للسكت، أو مبدلة من الهمزة، أي: قلبوا الهمزة هاء فصار طه، وليس طه بوقف إن جعل طه قسما جوابه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ فلا يفصل بين القسم وجوابه، وأما الطاء والهاء حمزة وورش والكسائي. وأمال
ـــــــــــــــــــــــــ
سورة طه عليه السلام مكية طه تقدم الكلام عليه في سورة البقرة لِمَنْ يَخْشى كاف، وكذا: العلى

(١) وهي مائة وثلاثون وخمس في الكوفي، وأربع في الحجازي، واثنان في البصري، وأربعون في الشامي، والخلاف في إحدى وعشرين آية: طه [١]، وما غَشِيَهُمْ [٧٨]، وضَلُّوا [٩٢] كوفي، الْحَياةِ الدُّنْيا [١٣١]، ومِنِّي هُدىً [١٢٣] غير كوفي، كَثِيراً* فيهما (٣٣، ٣٤] غير بصري، مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ [٤٧]، وأَوْحَيْنا إِلى مُوسى [٧٧]، ووَ لا تَحْزَنَ [٤٠] وفِي أَهْلِ مَدْيَنَ [٤٠]
شامي، وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي [٤١] سماوي، مَحَبَّةً مِنِّي [٣٩] علوي، فُتُوناً [٤٠] بصري، شامي.
إِلَيْهِمْ قَوْلًا [٨٩] ووَعْداً حَسَناً [٨٦] إسماعيل، أَلْقَى السَّامِرِيُّ [٨٧] غير إسماعيل، أَسِفاً [٨٦] مدني، مكي، إِلهُ مُوسى [٨٨] مدني، مكي فَنَسِيَ [٨٨] غير مدني، مكي صَفْصَفاً ح ١٠٦] سماوي، بصري وانظر: «التلخيص» (ص ٣٢٦).


الصفحة التالية
Icon