متعلقا بيتبعون، وجائز إن جعل متعلقا بما قبله. قال مجاهد: لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، أي: لا ارتفاعا ولا انخفاضا لا عِوَجَ لَهُ جائز: ومثله:
للرحمن إِلَّا هَمْساً كاف الشفاعة ليس بوقف؛ لأن ما بعد إلا منصوب بما قبلها، أي: لا تنفع الشفاعة إلا الرجل المأذون له في شفاعته قَوْلًا تامّ وَما خَلْفَهُمْ جائز عِلْماً تامّ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ كاف ظُلْماً تامّ، للابتداء بالشرط وَهُوَ مُؤْمِنٌ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما وَلا هَضْماً تامّ، ومثله: ذكرا الْمَلِكُ الْحَقُّ حسن، ومثله: وحيه، وكذا علما، ومثله: عزما إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى كاف وَلِزَوْجِكَ جائز فَتَشْقى كاف، مثله: تعرى لمن قرأ وإنك بكسر الهمزة على الاستئناف وبها قرأ نافع وعاصم وليس بوقف لمن قرأها بالفتح، لأنها محمولة على ما قبلها من اسم إن، أي: إن لك انتفاء الجوع والعري وانتفاء الظمإ والضحى فيها وَلا تَضْحى كاف الشَّيْطانُ جائز، ومثله: لا يبلى فَأَكَلا مِنْها ليس بوقف، لأن ما بعد الفاء أوجبه ما قبلها مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ حسن فَغَوى جائز، ووصله بما بعده أجود وَهَدى تامّ مِنْها جَمِيعاً كاف، على استئناف ما بعده مبتدأ وخبره عدوّ، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع نصب حالا من الضمير في اهبطا، أي: اهبطا في هذه الحالة بعضكم لبعض عدوّ، وعَدُوٌّ كاف،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
نصب بدلا من يوم القيامة لأنه رأس آية إِلَّا عَشْراً كاف إِلَّا يَوْماً تامّ، وكذا:
ولا أمتا لا عِوَجَ لَهُ صالح إِلَّا هَمْساً كاف وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا تامّ، وكذا به علما لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ حسن مَنْ حَمَلَ ظُلْماً تامّ، وكذا: ولا هضما، ولهم ذكرا، والملك الحق، ووحيه، وعلما، وعزما إِبْلِيسَ أَبى كاف فَتَشْقى صالح وَلا تَعْرى كاف، لمن قرأ: وإنك بكسر الهمزة وَلا تَضْحى تامّ لا يَبْلى كاف، وكذا: من ورق الجنة فَغَوى صالح، وإن وصل بما بعده فأحسن وَهَدى


الصفحة التالية
Icon