الْمُسْرِفِينَ تامّ فِيهِ ذِكْرُكُمْ حسن أَفَلا تَعْقِلُونَ تامّ آخَرِينَ كاف بَأْسَنا ليس بوقف، لأن قوله: إذا هم جواب لما يَرْكُضُونَ كاف لا تَرْكُضُوا جائز تُسْئَلُونَ كاف، ومثله: ظالمين خامِدِينَ تامّ، ومثله: لاعبين مِنْ لَدُنَّا تامّ، إن جعلت إن بمعنى ما، أي: ما كنا فاعلين، وليس بوقف إن جعلت إن شرطية وجوابها محذوف لدلالة لو عليه، والتقدير لو كنا فاعلين اتخذناه ولكنا لا نفعل ذلك فاعِلِينَ كاف فَيَدْمَغُهُ ليس بوقف لأن قوله: فإذا هو زاهق تفسير لما يكون من الدمغ وهو مهلك للشرّ، فكذلك الحق يهلك الباطل فَإِذا هُوَ زاهِقٌ حسن مِمَّا تَصِفُونَ تامّ وَالْأَرْضِ حسن، وقيل: كاف على استئناف ما بعده بجعل من مبتدإ خبره لا يستكبرون وليس بوقف إن جعل ذلك معطوفا على ما قبله ويكون الوقف على: ومن عنده، ثم يبتدئ لا يستكبرون عن عبادته وَلا يَسْتَحْسِرُونَ كاف، إن جعل يسبحون مستأنفا. وليس بوقف إن جعل في موضع مسبحين، أي: لا يكلون من التسبيح ولا يسأمون لا يَفْتُرُونَ كاف يُنْشِرُونَ تامّ، نعت لآلهة. ينشرون، أي: يحيون ويخلقون، يقال أنشر الله الموتى: أي أحياهم ونشروا، أي: أحيوا، ومنه قول الشاعر أعشى قيس:
لو أسندت ميتا إلى نحرها | عاش ولم ينقل إلى قابر |
حتى يقول الناس ممّا رأوا | يا عجبا للميت الناشر |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
وتسألون، وظالمين خامِدِينَ تامّ لاعِبِينَ حسن مِنْ لَدُنَّا تام: إن جعلت إن بمعنى ما، وإلا فليس بوقف فاعِلِينَ كاف، وكذا: زاهق تَصِفُونَ حسن وَالْأَرْضِ كاف، إن جعل ما بعده مستأنفا، وليس بوقف إن جعل ذلك عطفا على ما