يحتاج إلى تأويل ذكروه، وهو حسن، لأنه من المعاريض. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب» ومن جوّز الكذب في إبطال باطل وإحقاق حقّ فهو حسن جائز بالإجماع. فإن قلت: السؤال وقع عن الفاعل لا عن الفعل فإنهم لم يستفهموه عن الكسر بل عن الكاسر لها فلم صدّر في جوابه بالفعل دون الاسم؟ قلت: الجواب مقدّر دلّ عليه السياق، لأنه بل لا تصلح أن يصدر بها الكلام، والتقدير: ما فعلته، بل فعله تلويحا بغيره وحيث كان السؤال مضمر فالأكثر التصريح بالفعل، ومن غير الأكثر قوله:
يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ في قراءته بالبناء للمفعول، فرجال في جواب سؤال مقدّر تقديره: من يسبحه؟ فقال يسبحه رجال. قال في الخلاصة:
ويرفع الفاعل فعل أضمرا | كمثل زيد في جواب من قرا |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
كاف، وكذا: مدبرين، ويرجعون، والظالمين، وإبراهيم، ويشهدون، ويا إبراهيم. إِنْ
كاف، وكذا: مدبرين، ويرجعون، والظالمين، وإبراهيم، ويشهدون، ويا إبراهيم. إِنْ