على: ويولج النهار في الليل، لأن إنّ موضعها جرّ بالعطف على ما قبلها بَصِيرٌ تامّ الْحَقُّ ليس بوقف، وكذا لا يوقف على الباطل، لأن وَأَنَّ اللَّهَ موضعها جرّ بالعطف على ما قبلها الْكَبِيرُ تامّ ماءً حسن، لأن قوله: فَتُصْبِحُ ليس في جواب الاستفهام في قوله: ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرّة لا يتسبب عما دخل عليه الاستفهام، وهي رؤية المطر، وإنما تسبب ذلك عن نزول المطر نفسه، فلو كانت العبارة أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرّة ثم دخل الاستفهام لصحّ النصب انتهى شذور، أو إنّ المستقبل لا يعطف على الماضي وهو: ألم تر، بل فتصبح مستأنفا ولو كان جوابا لكان منصوبا بأن كقول جميل بن معمر العدوي الشاعر صاحب بثينة:
ألم تسأل الربع القواء فينطق | وهل يخبرنك اليوم بيداء سملق |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
سميع بصير الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ تامّ مُخْضَرَّةً حسن لَطِيفٌ خَبِيرٌ تامّ وَما فِي الْأَرْضِ حسن الْحَمِيدُ تامّ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ جائز إِلَّا بِإِذْنِهِ حسن. وقال أبو عمرو: فيهما تامّ رَحِيمٌ تامّ ثُمَ
سميع بصير الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ تامّ مُخْضَرَّةً حسن لَطِيفٌ خَبِيرٌ تامّ وَما فِي الْأَرْضِ حسن الْحَمِيدُ تامّ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ جائز إِلَّا بِإِذْنِهِ حسن. وقال أبو عمرو: فيهما تامّ رَحِيمٌ تامّ ثُمَ