في الأمر وَادْعُ إِلى رَبِّكَ كاف مُسْتَقِيمٍ تامّ، ومثله: تعملون، وكذا: تختلفون وَالْأَرْضِ كاف، وكذا: في كتاب يَسِيرٌ تامّ بِهِ سُلْطاناً ليس بوقف، لأن قوله وَما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ موضعه نصب بالعطف على ما الأولى بِهِ عِلْمٌ حسن مِنْ نَصِيرٍ تامّ بَيِّناتٍ ليس بوقف، لأن ما بعده جواب إذا الْمُنْكَرَ جائز. وقيل: كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جملة مفسرة لما قبلها عَلَيْهِمْ آياتُنا كاف مِنْ ذلِكُمُ تامّ، إن رفعت النار بالابتداء وما بعدها خبر أو عكسه، أي: هي النار، أو بنصبها بتقدير أعني، وبها قرأ الضحاك، أو نصبت على اشتغال الفعل عن المفعول، وليس بوقف على قراءتها بالجر بدلا من قوله بشرّ، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف كَفَرُوا حسن الْمَصِيرُ تامّ فَاسْتَمِعُوا لَهُ كاف، وليس بوقف إن جعل ما بعده تفسيرا للمثل إلى قوله: يستنقذوه منه وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ حسن لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ تامّ، لأنه آخر المثل، ومثله: المطلوب حَقَّ قَدْرِهِ كاف عَزِيزٌ تامّ وَمِنَ النَّاسِ حسن، ومثله: بصير، وقيل: كاف، لأن ما بعده يصلح مستأنفا وصفة وَما خَلْفَهُمْ حسن الْأُمُورُ تامّ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ حسن وَافْعَلُوا الْخَيْرَ ليس بوقف لأن لعل في التعلق كلام كي تُفْلِحُونَ كاف حَقَّ جِهادِهِ كاف، ومثله: اجتباكم مِنْ حَرَجٍ كاف: إن نصب مِلَّةَ بالإغراء، أي: الزموا ملة أبيكم، وليس بوقف إن نصب بنزع الخافض، أو نصب ملة
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
يُحْيِيكُمْ حسن لَكَفُورٌ تام ناسِكُوهُ كاف مُسْتَقِيمٍ تامّ، وكذا تعملون، و: تختلفون وَالْأَرْضِ كاف، وكذا: في كتاب عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ تامّ بِهِ عِلْمٌ كاف مِنْ نَصِيرٍ تامّ الْمُنْكَرَ صالح عَلَيْهِمْ آياتُنا حسن، وكذا: من ذلكم. وقال أبو عمرو فيهما: كاف الَّذِينَ كَفَرُوا صالح الْمَصِيرُ تامّ، وكذا: فاستمعوا له وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ حسن لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ تام، وكذا:
المطلوب، وحق قدره، وعزيز وَمِنَ النَّاسِ حسن، وكذا: بصير وَما خَلْفَهُمْ كاف الْأُمُورُ تام وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ حسن، وكذا: تفلحون حَقَّ جِهادِهِ