أبو إسحاق وهشام بن معاوية عن الضرير كما يقول أبو سعيد، رويت عن الخدري تريد رويت عنه فأظهرت الهاء، فقلت عن الخدري، قال الشاعر:
لا أرى الموت يسبق الموت شيء | نغّض الموت ذا الغنى والفقيرا |
وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد فِي الْخَيْراتِ كاف بَلْ لا يَشْعُرُونَ تامّ، وهو إضراب عن الحسبان المستفهم عنه استفهام تقريع، ولا وقف من قوله: إن الذين هم من خشية ربهم إلى راجعون، لأن أولئك يسارعون خبر، إن الذين هم من خشية ربهم وما بينهما من رءوس الآي جائز لطول الكلام، وبالنفس يضيق عن بلوغ التمام. فلا يوقف على مشفقون، ولا على يؤمنون، ولا على لا يشركون، ولا على راجعون لعطف الأسماء المنصوبة على اسم إن سابِقُونَ تامّ إِلَّا وُسْعَها حسن، ومثله: ينطق بالحق لا يُظْلَمُونَ كاف مِنْ هذا حسن، إن جعل الضمير في: ولهم أعمال
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
كاف الوقف على عَلِيمٌ جائزا فَاتَّقُونِ كاف زُبُراً تامّ فَرِحُونَ كاف حَتَّى حِينٍ حسن فِي الْخَيْراتِ كاف لا
كاف الوقف على عَلِيمٌ جائزا فَاتَّقُونِ كاف زُبُراً تامّ فَرِحُونَ كاف حَتَّى حِينٍ حسن فِي الْخَيْراتِ كاف لا