بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ جائز، لأن إذا أجيبت بالفاء فكانت شرطا في ابتداء حكم، فكانت الفاء للاستئناف الْكاذِبُونَ كاف فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ليس بوقف، لأن جواب لولا لم يأت بعد عَظِيمٌ كاف، إن علق إذ باذكر مقدّرا وكان من عطف الجمل، وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية هَيِّناً جائز، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله، لأن الواو للحال والوصل أولى عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ كاف بِهذا جائز، على استئناف التنزيه، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله وجعل داخلا في القول تحت لولا التحضيضية، أي: هلا قلتم سبحانك هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ وعَظِيمٌ كاف لِمِثْلِهِ أَبَداً ليس بوقف، لأن ما قبله جواب لما بعده مُؤْمِنِينَ كاف لَكُمُ الْآياتِ جائز حَكِيمٌ تامّ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ليس بوقف لتعلق الظرف فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ حسن لا تَعْلَمُونَ كاف، وجواب لولا محذوف تقديره لعاقبكم، ومن قال إن قوله: ما زكا منكم جواب لولا الأولى، فلا وقف حتى يأتي بجواب الثانية رَحِيمٌ تامّ خُطُواتِ الشَّيْطانِ حسن وَالْمُنْكَرِ تامّ أَبَداً جائز مَنْ يَشاءُ كاف عَلِيمٌ تامّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كاف، ومثله: وليصفحوا للابتداء بأداة التنبيه، وكذا: أن يغفر الله لكم رَحِيمٌ تامّ وَالْآخِرَةِ حسن عَظِيمٌ كاف، إن نصب يوم تشهد بمقدر، وليس بوقف إن نصب بقوله:
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
لأهلككم شَرًّا لَكُمْ صالح خَيْرٌ لَكُمْ كاف مِنَ الْإِثْمِ حسن. وقال أبو عمرو: كاف عَظِيمٌ كاف، وكذا: مبين، وبأربعة شهداء الْكاذِبُونَ حسن عَظِيمٌ صالح، وإن تعلق به ما بعده، لأنه رأس آية عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ كاف بُهْتانٌ عَظِيمٌ حسن مُؤْمِنِينَ كاف لَكُمُ الْآياتِ صالح حَكِيمٌ تامّ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ حسن، وكذا: لا تعلمون رَحِيمٌ تامّ خُطُواتِ الشَّيْطانِ صالح وَالْمُنْكَرِ كاف مِنْ أَحَدٍ أَبَداً صالح مَنْ يَشاءُ كاف عَلِيمٌ تامّ