لأن تكون منصوبة بما قبلها فلا يوقف على: تكلمهم، لأن المعنى تكلمهم بأن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون. قيل: تخرج من الصفا. وقيل: تخرج من البحر، وهى الجساسة لا يُوقِنُونَ تامّ مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا جائز يُوزَعُونَ كاف وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً جائز: فصلا بين الاستفهامين، لأن أم منقطعة فتقدر ببل، فهو انتقال من الاستفهام الذي يقتضي التوبيخ إلى الاستفهام عن عملهم على جهة التوبيخ، أي: أيّ شيء كنتم تعملون. والمعنى إن كان لكم عمل أو حجة فهاتوهما، وليس لهم عمل ولا حجة فيما عملوه إلا الكفر والتكذيب تَعْمَلُونَ كاف بِما ظَلَمُوا جائز لا يَنْطِقُونَ تامّ مُبْصِراً كاف يُؤْمِنُونَ تامّ: إن نصب يوم بفعل مضمر، وإن عطف على- ويوم تحشر- لا يوقف من يوم الأول إلى يوم الثانى، لاتصال الكلام بعضه ببعض إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ تامّ، ومثله: داخرين السَّحابِ حسن ثم يبتدئ- صنع الله- والعامل فيه مضمر: أى صنع الله ذلك صنعا، ثم أضيف إلى فاعله بعد حذف عامله. وقيل منصوب على الإغراء: أى انظروا صنع الله عليكم، ومن قرأ صُنْعَ اللَّهِ والعامل فيه مضمر، أي: صنع الله ذلك صنعا، ثم أضيف إلى فاعله بعد بعد حذف عامله. وقيل: منصوب على الإغراء، أي: انظروا صنع الله عليكم، ومن قرأ صُنْعَ اللَّهِ بالرفع خبر مبتدإ محذوف تقديره، ذلك صنع الله كان الوقف على السحاب أحسن كُلَّ شَيْءٍ كاف بما يفعلون تامّ خَيْرٌ مِنْها حسن آمِنُونَ كاف.
وقال يحيى بن نصير النحوي: لا يوقف على الأول حتى يؤتى بالثاني، والأولى الفصل بين الفريقين ولا يخلط أحدهما مع الآخر فِي النَّارِ حسن،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
كاف، وكذا: يؤمنون إِلَّا مَنْ شاءَ حسن، وكذا: داخرين، ومرّ السحاب كُلَّ شَيْءٍ كاف. وقال أبو عمرو في ذلك كله: تام يفعلون تامّ آمِنُونَ حسن وكذا: في النار. وقال أبو عمرو فيه: كاف تَعْمَلُونَ تامّ كُلُّ شَيْءٍ جائز