بَيْنَهُما جائز، لتناهي الاستفهام فِي الْأَسْبابِ كاف مِنَ الْأَحْزابِ تامّ، ذو الأوتاد ليس بوقف، لأن وثمود معطوف على فرعون الْأَيْكَةِ حسن، إن جعل أولئك مبتدأ، وليس بوقف إن جعل نعتا الْأَحْزابُ تامّ، للابتداء بعد بالنفي، وكذا عقاب واحِدَةً حسن مِنْ فَواقٍ كاف، فواق بفتح الفاء وضمها، الزمان الذي ما بين رفع يدك عن ضرع الناقة وردها، وقيل: هو ما بين الحلبتين. والمعنى زمن يسير يستريحون فيه من العذاب، قرأ الأخوان: فواق بضم الفاء والباقون بفتحها الْحِسابِ كاف عَلى ما يَقُولُونَ تامّ عند أبي حاتم ذَا الْأَيْدِ حسن إِنَّهُ أَوَّابٌ تامّ وَالْإِشْراقِ كاف، ولو وصل بما بعد لم يحسن، لأن معنى والطير محشورة، أي: مجموعة، ولو أوقع تحشر موقع محشورة لم يحسن أيضا، لأن تحشر يدلّ على الحشر شيئا فشيئا ومحشورة يدلّ على الحشر دفعة واحدة، وذلك أبلغ في القدرة مَحْشُورَةً كاف، لأن الذي بعده مبتدأ أَوَّابٌ كاف الْخِطابِ تامّ، نبأ الخصم ليس بوقف، ومثله في عدم الوقف المحراب، لأن الذي بعده ظرف في محل نصب بمحذوف تقديره وهل أتاك نبأ تحاكم الخصم إذ تسوّروا، فالعامل في إذ تحاكم لما فيه من معنى الفعل، وإذ في قوله: إِذْ دَخَلُوا بدل من إذ الأولى فلا يوقف على نبأ الخصم، ولا على المحراب فَفَزِعَ مِنْهُمْ حسن ولا تَخَفْ أحسن منه: ولا يجمع بينهما عَلى بَعْضٍ حسن، ومثله ولا تشطط الصِّراطِ كاف إِنَّ هذا أَخِي جائز، عند
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
الْأَسْبابِ حسن مِنَ الْأَحْزابِ تامّ ذُو الْأَوْتادِ صالح أُولئِكَ الْأَحْزابُ حسن، وكذا: عقاب فَواقٍ كاف الْحِسابِ حسن اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ تامّ ذَا الْأَيْدِ مفهوم إِنَّهُ أَوَّابٌ تامّ وَالْإِشْراقِ كاف مَحْشُورَةً حسن أَوَّابٌ كاف الْخِطابِ تامّ فَفَزِعَ مِنْهُمْ كاف لا تَخَفْ حسن. وقال أبو عمرو: تامّ، ويبتدئ خصمان بمعنى نحن خصمان الصِّراطِ حسن إِنَّ هذا


الصفحة التالية
Icon