محذوف كان الوقف عليه تاما أَهْلِ النَّارِ تامّ مُنْذِرٌ جائز وَما مِنْ إِلهٍ إِلَّا اللَّهُ ليس بوقف، لأن قوله: الواحد القهار نعتان لله، فلا يفصل بين النعت والمنعوت، وإن جعل الواحد مبتدأ والقهار نعتا له، وربّ السموات خبرا له حسن الوقف على إلا الله وَما بَيْنَهُمَا حسن، إن رفع ما بعده خبر مبتدإ محذوف، أي: هو العزيز، وليس بوقف إن جعلا نعتين لما قبلهما الْغَفَّارُ تامّ نَبَأٌ عَظِيمٌ جائز مُعْرِضُونَ جائز بِالْمَلَإِ الْأَعْلى ليس بوقف، لأن ما بعده ظرف لما قبله يَخْتَصِمُونَ كاف، لأن إن بمعنى ما فكأنه قال: ما يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ومُبِينٌ حسن، إن نصب إذ بمقدّر، وليس بوقف إن جعلت إذ بدلا من إذ يختصمون، وحينئذ لا يوقف على شيء من قوله: إذ يختصمون إلى هذا الموضع مِنْ طِينٍ جائز، ومثله:
ساجدين أَجْمَعُونَ ليس بوقف للاستثناء إِلَّا إِبْلِيسَ جائز، لأن المعرّف لا يوصف بالجملة الْكافِرِينَ كاف، ومثله: بيديّ للابتداء بالاستفهام، فالهمزة في أستكبرت للتوبيخ دخلت على همزة الوصل فحذفتها، فلذلك يبتدأ بها مفتوحة الْعالِينَ كاف مِنْهُ جائز، علل للخيرية بقوله:
لأنك خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ومِنْ طِينٍ كاف رَجِيمٌ جائز
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
على غَسَّاقٌ وهو كاف أَزْواجٌ تامّ مَعَكُمْ كاف لا مَرْحَباً بِهِمْ صالح صالُوا النَّارِ حسن لا مَرْحَباً بِكُمْ صالح قَدَّمْتُمُوهُ لَنا كاف، وكذا: القرار، وفي النار، ومن الأشرار لمن قرأ: اتخذناهم بقطع الهمزة على الاستفهام، لأنه استئناف تقديرا، ومن قرأ بوصلها لم يقف على الأشرار، لأن اتخذناهم حينئذ نعت لقوله: رجالا وبالجملة المعادلة لأم محذوفة، والتقدير مفقودون أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ تامّ، على الوجهين تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ تامّ أَنَا مُنْذِرٌ جائز الْغَفَّارُ تامّ نَبَأٌ عَظِيمٌ جائز مُعْرِضُونَ حسن يَخْتَصِمُونَ كاف مُبِينٌ حسن ساجِدِينَ كاف إِلَّا إِبْلِيسَ صالح مِنَ الْكافِرِينَ كاف، وكذا: بيديّ، ومن العالين، ومن طين، و: يوم الدين، و: يوم يبعثون، والمعلوم، والمخلصين فَالْحَقُّ كاف، لمن قرأه بالرفع