الرشد لما وقع عبارة عن التحبب وهو مسند إلى أسمائه صار الرشد كأنه فعله، انظر السمين وَنِعْمَةً كاف حَكِيمٌ تامّ بَيْنَهُما كاف، ومثله:
إلى أمر الله بِالْعَدْلِ حسن وَأَقْسِطُوا أحسن مما قبله الْمُقْسِطِينَ تامّ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ كاف تُرْحَمُونَ تامّ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ليس بوقف، لأن قوله: ولا نساء مرفوع بالعطف على قوم كأنه قال:
ولا يسخر نساء من نساء، وهو من باب عطف المفردات خَيْراً مِنْهُنَّ حسن، ومثله: أنفسكم، وكذا: بالألقاب بَعْدَ الْإِيمانِ كاف، عند أبي حاتم للابتداء بالشرط الظَّالِمُونَ تامّ مِنَ الظَّنِّ حسن إِثْمٌ أحسن مما قبله وَلا تَجَسَّسُوا كاف بَعْضاً تامّ، على استئناف الاستفهام، وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلا بما قبله ومتعلقا به فَكَرِهْتُمُوهُ حسن وَاتَّقُوا اللَّهَ كاف رَحِيمٌ تامّ وَأُنْثى جائز لِتَعارَفُوا كاف، ومثله: أتقاكم خَبِيرٌ تامّ آمَنَّا حسن أَسْلَمْنا أحسن مما قبله فِي قُلُوبِكُمْ كاف، عند أبي حاتم للابتداء بالشرط، ومثله: شيئا رَحِيمٌ تامّ ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا حسن فِي سَبِيلِ اللَّهِ جائز الصَّادِقُونَ تامّ، إن جعل الذين خبر المؤمنون. فإن جعل نعتا لما يوقف على شيء إلى الصادقون، لأن أولئك يكون خبر المؤمنون بِدِينِكُمْ حسن وَما فِي الْأَرْضِ كاف عَلِيمٌ تامّ، على استئناف ما بعده، وجائز إن
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
تام بَيْنَهُما كاف إِلى أَمْرِ اللَّهِ صالح بِالْعَدْلِ كاف، ولك الوقف على وأقسطوا الْمُقْسِطِينَ تامّ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ كاف تُرْحَمُونَ تامّ مِنْهُنَّ كاف بِالْأَلْقابِ حسن، وكذا: بعد الإيمان الظَّالِمُونَ تام مِنَ الظَّنِّ صالح إِثْمٌ كاف، وكذا: تجسسوا بَعْضاً تامّ فَكَرِهْتُمُوهُ كاف وَاتَّقُوا اللَّهَ صالح رَحِيمٌ تامّ، وكذا: لتعارفوا أَتْقاكُمْ حسن خَبِيرٌ تامّ فِي قُلُوبِكُمْ كاف وكذا: من أعمالكم شيئا رَحِيمٌ تامّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صالح الصَّادِقُونَ تامّ وَما فِي الْأَرْضِ كاف عَلِيمٌ تامّ أَنْ أَسْلَمُوا كاف، وكذا: إسلامكم