سورة والعاديات مكية أو مدنية
ولا وقف من أوّلها إلى: لكنود لاتصال الجواب بالقسم فلا يوقف على ضبحا، ولا على قدحا ولا على صبحا ولا على نقعا، ولا على جمعا، لأن القسم قد وقع على جميع ذلك، فلا يقطع بعضه من بعض لَكَنُودٌ حسن، على استئناف ما بعده، والمراد بالإنسان: الكافر والمنافق، والكنود الكفور، يقال كند أباه إذا كفره، قال الشاعر: [الكامل]
أحدث لها تحدث وصالك إنّها | كند لوصل الزائر المعتاد |
كنود لنعماء الرجال ومن يكن | كنودا لنعماء الرجال يبعّد |
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................
_
سورة والعاديات مكية أو مدنية وجواب القسم إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وهو حسن إن لم يجعل ما بعده من تتمته بل مستأنفا، وعلى هذا لَشَهِيدٌ حسن، وكذا: لشديد، وإن جعل من تتمته، فالأولان كافيان، والثالث حسن ما فِي الصُّدُورِ تامّ، وكذا: آخر السورة.
سورة والعاديات مكية أو مدنية وجواب القسم إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وهو حسن إن لم يجعل ما بعده من تتمته بل مستأنفا، وعلى هذا لَشَهِيدٌ حسن، وكذا: لشديد، وإن جعل من تتمته، فالأولان كافيان، والثالث حسن ما فِي الصُّدُورِ تامّ، وكذا: آخر السورة.