خبرا عن الذي الأول، أو نعتا لربكم، أو بدلا من الأول، أو نعتا لم يوقف على تتقون، وإن جعل الثاني خبر مبتدأ محذوف، أو في موضع نصب بفعل محذوف كان الوقف كافيا وَالسَّماءَ بِناءً حسن: إن جعل ما بعده مستأنفا، وليس بوقف إن عطف على ما قبله، وداخلا في صلة الذي جعل لكم، فلا يفصل بين الصلة والموصول رِزْقاً لَكُمْ صالح: وليس بحسن، لأن ما بعده متعلق بما قبله أَنْداداً ليس بوقف، لأن جملة وأنتم تعلمون حال، وحذف مفعول تعلمون: أي وأنتم تعلمون أنه إله واحد في التوراة والإنجيل
وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
كاف: مِنْ مِثْلِهِ جائز: وليس بوقف إن عطف: وادعوا على: فأتوا بسورة صادِقِينَ كاف وَلَنْ تَفْعَلُوا ليس بوقف، لأن فاتقوا جواب الشرط، وقوله: وَلَنْ تَفْعَلُوا معترضة بين الشرط وجزائه وحذف مفعول لم تفعلوا ولن تفعلوا اختصارا، والتقدير فإن لم تفعلوا الإتيان بسورة من مثله، ولن تفعلوا الإتيان بسورة من مثله، والوقف على النَّارَ لا يجوز، لأن التي صفة لها النَّاسُ صالح: لما ورد «أن أهل النار إذا اشتدّ أمرهم يبكون ويشكون فتنشأ لهم سحابة سوداء مظلمة فيرجون الفرج، ويرفعون الرءوس إليها، فتمطرهم حجارة كحجارة الزجاج وتزداد النار إيقادا والتهابا» وقيل الوقف على الحجارة حسن: إن جعل أعدّت مستأنفا: أي هي أعدّت. قال ابن عباس: هي حجارة الكبريت، لأنها تزيد على سائر الأحجار بخمس خصال: سرعة وقودها، وبطء طفئها، ونتن ريحها، وزرقة لونها، وحرارة جمرها لِلْكافِرِينَ تامّ الْأَنْهارُ حسن: إن جعلت الجملة بعدها مستأنفة: كأنه
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
لأن ما بعده متعلق به مع ما قبله. وقال أبو عمرو تامّ أَنْداداً ليس بوقف وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ تامّ مِنْ مِثْلِهِ جائز صادِقِينَ تامّ وَالْحِجارَةُ صالح: إن جعل أعدّت مستأنفا لِلْكافِرِينَ تامّ مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ مفهوم مُتَشابِهاً مفهوم وقال أبو عمرو كاف مُطَهَّرَةٌ جائز وليس بحسن. وقال أبو عمرو كاف خالِدُونَ تامّ مَثَلًا


الصفحة التالية
Icon