حسن: والكتاب التوراة أَفَلا تَعْقِلُونَ تامّ: ومفعول تعقلون محذوف: أي قبح ما ارتكبتم من ذلك وَالصَّلاةِ حسن: الْخاشِعِينَ الَّذِينَ يحتمل الحركات الثلاث، فتامّ إن رفع موضعه أو نصب، وليس بوقف إن جرّ نعتا لما قبله مُلاقُوا رَبِّهِمْ ليس بوقف، لأن وأنهم معطوف على أن الأولى، فلا يفصل بينهما بالوقف راجِعُونَ تام: للابتداء بعد بالنداء أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ ليس بوقف، لأن وأنى، وما في حيزها في محل نصب لعطفها على المفعول وهو نعمتي كأنه قال: اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وتفضيلي إياكم على العالمين، والوقف عَلَى الْعالَمِينَ حسن غير تامّ لأن قوله: واتقوا يوما عطف على اذكروا نعمتي لا استئناف العالمين، والوقف عَلَى الْعالَمِينَ حسن غير تامّ لأن قوله: واتقوا يوما عطف على اذكروا نعمتي لا استئناف والوقف على شَيْئاً، وعلى عَدْلٌ جائز يُنْصَرُونَ كاف إن علق إذ باذكروا مقدرا مفعولا به فيكون من عطف الجمل، وتقديره واذكروا إذ أنجيناكم مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ليس بوقف، يسومونكم حال من آل فرعون ولا يفصل بين الحال وذيها بالوقف، وإن جعل مستأنفا جاز سُوءَ الْعَذابِ ليس بوقف، لأن يذبحون تفسير ليسومونكم، ولا يوقف على المفسر دون المفسر، وكذا لو جعل جملة يذبحون بدلا من يسومونكم لا يوقف على ما قبله، لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه نِساءَكُمْ حسن عَظِيمٌ كاف، ومثله تنظرون. قال جبريل: يا محمد ما أبغضت أحدا كفرعون، لو رأيتني وأنا أدسّ الطين في فيّ فرعون مخافة أن يقول كلمة يرحمه الله بها ظالِمُونَ كاف،
ـــــــــــــــــــــــــ
..................................

_
كاف وَالصَّلاةِ كاف الْخاشِعِينَ جائز إِلَيْهِ راجِعُونَ تامّ الْعالَمِينَ حسن لا تام، لاحتمال أن الواو بعده للعطف على اذكروا، لا للاستئناف، والوقف على شيئا، وعلى شفاعة، وعلى عدل جائز وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ كاف مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ قبيح إن جعل يسومونكم حالا، وإن جعل استئنافا فجائز بلا قبح نِساءَكُمْ صالح عَظِيمٌ كاف


الصفحة التالية
Icon