هى تستلزم الخوف من غضب المحبوب، قال محمود الوراق، أو منصور الفقيه:
تعصى الإله وأنت تظهر حبه | هذا لعمرى فى القياس بديع |
لو كان حبك صادقا لأطعته | إن المحب لمن يحب مطيع |
أنت الحبيب ولكنى أعوذ به | من أن تكون محبا غير محبوب |
ومن الأمم من عبدت عن خوف دون محبة، وإنما هو لاتقاء شر كما عبدت بعض الأمم الشياطين، وعبدت المانوية من المجوس المعبود" أهرمن" وهو عندهم رب الشر والضر، ويرمزون إليه بعنصر الظلمة وأنه تولد من خاطر سوء خطر للرب" يزدان" إله الخير، قال المعرى:
فكّر يزدان على غيره | فصيغ من تفكيره أهرمن» (٣) |
(١) سورة آل عمران: الآية ٣١.
(٢) سورة البقرة: الآية ١٦٥.
(٣) التحرير والتنوير، ج ١، ص ١٨٢، ١٨٣.
(٢) سورة البقرة: الآية ١٦٥.
(٣) التحرير والتنوير، ج ١، ص ١٨٢، ١٨٣.