وقوله عمر بن معد يكرب:
أمن ريحانة الداعى السميع
أى المسمع: قال فى الكشاف" ومجىء فعيل بمعنى فاعل غير عزيز" (١)
وقوله تعالى: وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِراطاً مُسْتَقِيماً (٢).
" وجعل صاحب الكشاف جملة" وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ" معترضة، وعليه فالواو اعتراضية غير عاطفة وأن ضمير" لِتَكُونَ" عائد إلى المرة من فعل كفا أى الكفة (٣).
وقوله تعالى: هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ (٤).
«وقال الزمخشرى: الواو الأولى معناها الدلالة على أنه الجامع بين مجموع الصفتين الأولية والآخرية. والثالثة على أنه الجامع بين الظهور والخفاء، وأما الوسطى فعلى أنه الجامع بين مجموع الصفتين الأوليين ومجموع الصفتين الأخريين» أهـ (٥).
وقوله تعالى: إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً* وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٦).
«وفى الكشاف: وفعال فعل كله فاشى فى الكلام فصحاء من العرب لا يقولون غيره» (٧).

(١) التحرير والتنوير ج ١٩ ص ٥٧.
(٢) سورة الفتح الآية ٢٠.
(٣) التحرير والتنوير ج ٢٦ ص ١٧٩.
(٤) سورة الحديد الآية ٣.
(٥) التحرير والتنوير ج ٢٧ ص ٣٦٣.
(٦) سورة النبأ الآية ٢٧ - ٢٨.
(٧) التحرير والتنوير ج ٣٠ ص ٤١.


الصفحة التالية
Icon