الفصل الأول التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قام أحد الباحثين بجمع ما ورد عن عمر رضي الله عنه من كتب التفسير وكتب الأحاديث، فكان كتابا جامعا، عنوانه: (التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب) للدكتور إبراهيم بن حسن، نأخذ منها ما يلي:
١ - في قول الله تعالى: (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ) (١).
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي، عن عمر رضي الله عنه قال:
ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجّهت قبل البيت (٢).
٢ - في قول الله تعالى: (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) (٣).
أخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي في شعب الإيمان، عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
يا أهل مكة! اتقوا الله في حرمكم هذا، أتدرون من كان ساكن

(١) البقرة: ١١٥.
(٢) الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي: ١/ ١٠٩.
(٣) البقرة: ١٢٦.


الصفحة التالية
Icon