اجتهادية، فقد يصحّ عند أحدهم، وعند غيره: لا يصحّ.
لذا. لا يكفي الاقتصار عليه.
(٢) التفسير بالرأي
: وهو قسمان: ممدوح جائز ومذموم غير جائز.
فإذا التزم به صاحبه شروط المفسّر كان محمودا، وإلّا كان مذموما.
ومثال المحمود الجائز: مفاتيح الغيب- للرازي. ومثال المذموم الممنوع: الكشاف. للزمخشري.
وفي اعتقادي: أنّ الذم والمدح قد تقرّر الحكم فيه، نظرا لمذهب المفسّر، خشية أن يتسلل معتقده إلى فكر القارئ، ولا يعني هذا أنّ التفسير الممدوح لا يخلو من خطأ، بل وارد جدّا، كما أن المذموم لا يعني أنّه يخلو من صواب، بل ربّما يكون أكثره صوابا.
(٣) التفسير الموضوعي
: وهو التناول لجانب واحد من جوانب القرآن الكريم بالبحث والدراسة.
كدراسة المجاز في القرآن، أو المفردات، أو القسم. وفي كلّ منها مؤلفات.