بعضها ممّا يخصّ النّبوءات.
٢ - القرآن أوحي بألفاظه اتفاقا، بينما السنة بالمعاني التنزيلية.
٣ - القرآن متعبّد بتلاوته، بينما السنة خلاف ذلك.
٤ - القرآن يمنع مسّه إلّا بالطهارة، أما السنة: فلا
القرآن نزل منجما
وتميّز القرآن عن غيره من الكتب السماوية، أنه لم ينزل جملة واحدة على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنّما نزل منجّما على مدار ثلاث وعشرين سنة تقريبا.
وما ذاك إلّا لأسباب، وحكم، وأسرار، ترشح بخلوده، وعموميّته على أهل البسيطة.
وأصل نزوله منجّما، آيات بينات:
١ - قوله تعالى: وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا (١).
٢ - وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ

(١) الإسراء/ ١٠٦/.


الصفحة التالية
Icon