فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا (٣٢) وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً الفرقان/ ٣٢ - ٣٣/.
وكانت الآيات هذه ردا على مقولة الكفار من يهود ومشركين حين عابوا عليه ذلك، وقالوا:
لولا أنزل هذا القرآن جملة واحدة، كما نزلت التوراة على موسى.
ودلّ الردّ هذا، على أمرين اثنين:
١ - أن القرآن نزل مفرّقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٢ - أنّ الكتب السماوية من قبله نزلت جملة واحدة.
أسرار التنزيل منجّما
وكما تقدم لم ينزل الله قرآنه منجّما دونما حكم وأسرار وراء ذلك، وإنما هناك حكم وأسرار أشير إلى بعضها في قرآنه، واستخرج بعضها الآخر، من تضاعيف، ومرامي آية.
وإليك جملة من الحكم التنزيلية: