(ج ٦٨٣:) ١ - المنّة الأولى: عند ما أوحى الله تعالى إلى أم موسى أن ضعي ابنك في التابوت، فاقذفيه في النيل، فيأخذه فرعون الذي هو عدو لله ولموسى وقد حبّب الله فيه (آسية) امرأة فرعون حتى تبنته وربته، ثم ردّه الله إلى أمه كي ترضعه، ثم قتل موسى القبطي حين استغاثه الإسرائيلي، فخلصه الله منهم حتى هرب إلى أهل مدين.
٢ - المنّة الثانية: عند ما سأل موسى ربه أن يرسل أخاه هارون نبيّا كي يكون عونا له، فاستجاب الله له.
(آمنوا في طرفة عين)
(س ٦٨٤:) قال تعالى بلسانهم: فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ، فمن هم؟ ولمن قالوا ذلك؟
(ج ٦٨٤:) إنهم سحرة فرعون الذين آمنوا في طرفة عين عند ما ألقى موسى عصاه، فابتلعت عصيهم وحبالهم، فآمنوا وسجدوا لله ربّ العالمين، وقالوا تلك العبارة لفرعون عند ما هدّدهم بالقطع والصلب على جذوع النخل.
(النبي الوزير)
(س ٦٨٥:) من هو النبي الوزير حيث جعله الله تعالى في هذه المنزلة؟ وما الآية الدالة على ذلك؟
(ج ٦٨٥:) هارون عليه السلام.


الصفحة التالية
Icon