وعبد الله بن أبى رباح، وعكرمة بن خالد، وعكرمة مولى ابن عباس، ومحمد ابن عبد الرحمن بن محيصن، وعاصم بن أبى النجود، ونصر بن عاصم، ويحيى بن يعمر.
وسيأتى سند أبى جعفر، وتقدم سند يزيد وشيبة فى قراءة نافع، وسند مجاهد فى قراءة ابن كثير.
وقرأ الحسن على حطان (١) بن عبد الله الرقاشى، وأبى العالية الرياحى.
وقرأ حطان على أبى موسى الأشعرى (٢).
وقرأ أبو العالية على عمر بن الخطاب، وأبى بن كعب، وزيد بن ثابت، وابن عباس.
وقرأ حميد على مجاهد، وتقدم سنده.
وقرأ عبد الله الحضرمى على يحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم، وقرأ عطاء على أبى هريرة، [وتقدم سنده] (٣).
وقرأ عكرمة بن خالد على أصحاب ابن عباس، وتقدم سنده، وقرأ عكرمة مولى ابن عباس على ابن عباس.
وقرأ ابن محيصن على مجاهد، ودرباس، وتقدم سندهما.
وسيأتى سند عاصم. [وقرأ نصر بن عاصم] (٤)، ويحيى بن يعمر على أبى الأسود.
وقرأ أبو الأسود على عثمان، وعلى.
وقرأ أبو موسى الأشعرى، وعمر، وأبو زيد، وعثمان، [وعلىّ] (٥) على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وصرح المصنف- رحمه الله- بالواسطة، وهو [يحيى، أى قرأ أبو محمد] (٦) يحيى بن المبارك العدوى البصرى الزيدى صاحب يزيد على أبى عمرو، وكان أمثل أصحابه؛

(١) فى ص، م: خطاب، وفى د: خطان. وهو: حطان بن عبد الله الرقاشى ويقال السدوسى، كبير القدر، صاحب زهد وورع وعلم، قرأ على أبى موسى الأشعرى عرضا، قرأ عليه عرضا الحسن البصرى، مات سنة نيف وسبعين، قاله الذهبى تخمينا. ينظر غاية النهاية (١/ ٢٥٣) (١١٥٧).
(٢) هو عبد الله بن قيس بن سليم، من الأشعريين، ومن أهل زبيد باليمن. صحابى من الشجعان الفاتحين الولاة. قدم مكة عند ظهور الاسلام، فأسلم، وهاجر إلى الحبشة، واستعمله النبى ﷺ على زبيد وعدن. وولاه عمر بن الخطاب البصرة سنة ١٧ هـ، فافتتح أصبهان والأهواز، ولما ولى عثمان أقره عليها، ثم ولاه الكوفة. وأقره على، ثم عزله. ثم كان أحد الحكمين، فى حادثة التحكيم بين على ومعاوية. وبعد التحكيم رجع إلى الكوفة وتوفى بها سنة ٤٤ هـ. ينظر الأعلام للزركلى (٤/ ٢٥٤).
(٣) سقط فى ز، ص، م.
(٤) زيادة من د.
(٥) زيادة من م.
(٦) فى م: الحضرمى.


الصفحة التالية
Icon