ثم انتقل فقال:
ص:
عليهمو إليهمو لديهمو | بضمّ كسر الهاء (ظ) بى (ف) هم |
أى: قرأ ذو ظاء (ظبى) وفاء (فهم)، يعقوب وحمزة، عليهُم وإليهُم ولديهُم، بضم كسر الهاء فى الثلاث، [حال وصله ووقفه] (٢)، ويفهمان من إطلاقه:
[إذا كانت لجمع مذكر ولم] (٣) يتلها ساكن علم مما بعد، ويتزن البيت بقراءة ابن كثير والباقون بالكسر كما صرح به.
فائدة (٤)
: الخلاف تارة يعم الوصل والوقف فيطلقه كهذا الموضع ومالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة: ٤] وتارة يخص الوصل وتارة الوقف، فإن خص أحدهما وجاز غيره فى الآخر تعين (٥) القيد، نحو: (حاشا معا صل)، وإن امتنع اعتمد على القرينة؛ نحو: (وآدم انتصاب الرّفع دل)، وربما صرح به تأكيدا؛ نحو: (فى الوصل تا تيمموا).
وجه ضم الهاء: أنه الأصل؛ بدليل الإجماع عليه قبل اتصالهما، وهى لغة قريش، والحجازيين ومجاوريهم من فصحاء اليمن، ولأنها خفيّة (٦) فقويت بأقوى حركة.
ووجه الكسر: مجانسة لفظ الياء، وهى لغة قيس وتميم وبنى سعد، ورسمهما (٧) واحد.
ثم كمل فقال:
ص:
وبعد ياء سكنت لا مفردا | (ظ) اهر وإن تزل كيخزهم (غ) دا |
(١) فى ص: وظبى.
(٢) سقط فى م.
(٣) سقط فى ز.
(٤) فى ص، د، ز: قاعدة.
(٥) فى م: يعنى.
(٦) فى م: خفيفة.
(٧) فى ص: رسمها.
(٨) فى م: ظرف.
(٢) سقط فى م.
(٣) سقط فى ز.
(٤) فى ص، د، ز: قاعدة.
(٥) فى م: يعنى.
(٦) فى م: خفيفة.
(٧) فى ص: رسمها.
(٨) فى م: ظرف.