وأما (١) ابن وردان فروى عنه الاختلاس هبة الله، وكذا ابن العلاف، والوراق، وابن مهران عن أصحابهم عن الفضل، وروى عنه الإشباع النهروانى من جميع طرقه، وابن هارون [و] (٢) الرازى كذلك.
وأما رويس: فروى عنه الاختلاس العراقيون قاطبة.
وروى الصلة طاهر بن غلبون، والدانى من طريقيه وابن الفحام وسائر المغاربة.
وأما السوسى: فروى الدانى من جميع طرقه عنه إسكانها، وكذلك ابن غلبون والشاطبى وسائر المغاربة. [وبذلك قرأ الباقون وهم: ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائى وخلف ورويس والدورى وابن جماز وروح؛ فيكون للسوسى وجهان هما:
الإسكان والإشباع، ولكل من قالون وابن وردان ورويس وجهان: وهما الاختلاس والإشباع] (٣).
وروى عنه الصلة ابن سوار وابن مهران وسبط الخياط، وأبو العلاء، وصاحب «الإرشادين» و «العنوان» و «التجريد» و «الكامل» وسائر العراقيين، وذكرهما المهدوى.
ص:
(ل) ى الخلف زلزلت (خ) لا الخلف (ل) ما | واقصر بخلف السّورتين (خ) ف (ظ) ما |
أى: سكن ذو لام [(لى)] (٨) هشام هاء لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ بالبلد [٧]، بخلف [وسكن ذو خاء (خلا) ابن وردان يَرَهُ* معا بزلزلت [٧، ٨] بخلاف عنه، وسكنها ذو لام (لما) هشام باتفاق، وقصر الهاء فى السورتين ذو خاء (خف) ابن وردان وظاء (ظما) يعقوب بخلاف عنهما.
فالحاصل أن هشاما له فى البلد وجهان: السكون كما صرح به، وضده (٩) الإشباع؛ لأنه لم يذكره مع القاصرين، وله فى زلزلت السكون بلا خلاف، ولابن وردان فى البلد
(٢) سقط فى د، ز.
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من د.
(٤) فى ص: لا أقسم ويره فى.
(٥) فى م: وخلا.
(٦) فى ز: لذلك.
(٧) فى ص: متعلق.
(٨) سقط فى د.
(٩) فى ص: فضده.