وجهان: القصر وضده الإشباع، كلاهما من قوله: (واقصر بخلف السورتين) وله فى زلزلت ثلاثة أوجه: السكون من قوله: (زلزلت خلا)، والقصر من قوله: (واقصر بخلف)، وتعين الإشباع هنا ضد القصر.
فأما هشام (١) فسكن عنه الهاء الداجونى، وكذا أبو العز عن ابن عبدان [عن الحلوانى عنه] (٢).
وروى إشباعها الحلوانى من [غير] (٣) طريق أبى العز.
وأما يعقوب: فأطلق الخلاف عنه الهذلى من جميع طرقه، وروى هبة الله عن المعدل عن روح اختلاسها، وهو القياس عن يعقوب، وروى الجمهور عنه الإشباع.
وأما ابن وردان: فروى عنه الاختلاس هبة الله من جميع طرقه، وابن العلاف عن ابن شبيب وابن هارون الرازى، كلاهما عن الفضل، كلهم عن أصحابهم عنه، وروى (٤) الصلة عنه النهروانى والوراق وابن مهران عن أصحابهم عنه [هذا حكم البلد.
وأما [فى حرفى] (٥) الزلزلة: فروى عن ابن وردان النهروانى الإسكان فى الكلمتين، وروى عنه الإشباع ابن مهران والوراق والخبازى فيما قرأه فى الختمة الأولى، وروى عنه الاختلاس باقى أصحابه.
وأما يعقوب: فروى عنه الاختلاس فيها طاهر بن غلبون، والدانى وغيرهما، وروى الصلة عنه (٦) سبط الخياط فى «مبهجه»، وأبو العلاء فى «غايته» من جميع طرقهما (٧)، وأبو بكر بن مهران وغيرهم، وروى الوجهين جميعا بالخلاف عن رويس فقط الهذلى فى «كامله»، وخص أبو طاهر بن سوار وأبو العز وغيرهما روحا بالاختلاس ورويسا بالصلة، وكلاهما صحيح عن يعقوب] (٨).
ص:
بيده (غ) ث ترزقانه اختلف | (ب) ن (خ) ذ عليه الله أنسانيه (ع) ف |
(٢) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٣) سقط فى د.
(٤) فى م: فروى.
(٥) زيادة من د.
(٦) فى د: عنه الصلة.
(٧) فى د: طرقها.
(٨) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٩) فى م: اختلس، وفى د: قصر.
(١٠) فى م: وخبره.
(١١) فى م: الكسر.