فروى عنه كثير من رواة التسهيل جعل الثانية فيها ياء مكسورة.
وقال فى «التيسير»: «وقرأت به على ابن خاقان». قال: وروى عنه ابن شيطا (١) إجراءهما (٢) كنظائرهما (٣)، وقد قرأت بذلك أيضا على أبى الفتح، وأكثر مشيخة (٤) المصريين على الأول.
وقرأ الباقون- وهم ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائى، وخلف، وروح- بتحقيق (٥) الهمزتين مطلقا (٦).
وجه تخفيف (٧) الثانية: أنها سبب زيادة الثقل (٨) فخففت، وطردا للبابين (٩) وجمعا، وهو مذهب الخليل وحكاه عن أبى عمرو.
ووجه قلبها: المبالغة فى التخفيف، وهو سماعى.
ووجه الاختلاس: مراعاة لأصلها.
ووجه التحقيق: الأصل. [تنبيه إذا ابتدئ بقوله تعالى: فَقالَ أَنْبِئُونِي ووقف على:
صادِقِينَ فلقالون أربعة وعشرون وجها حاصلة من ضرب كل من أربعة هؤُلاءِ إِنْ وهى مدهما، وقصرهما، ومد كلّ مع قصر الآخر فى صلة الميم وعدمها، فكل من الثمانية فى ثلاثة صادِقِينَ، ولورش سبعة وعشرون حاصلة من ضرب ثلاثة: أَنْبِئُونِي فى ثلاثة هؤُلاءِ إِنْ فى ثلاثة صادِقِينَ (هذا من طريق الأزرق، وأما من طريق الأصبهانى: فثلاثة فقط فى:
صادِقِينَ وللبزى ستة أوجه، ولقنبل ستة كورش، وستة على موافقة أبى عمرو، ولأبى عمرو تسعة أوجه حاصلة من ضرب ثلاثة: هؤُلاءِ إِنْ فى ثلاثة صادِقِينَ] (١٠).
ثم انتقل إلى المختلف فقال:
ص:
وعند الاختلاف الأخرى سهّلن | (حرم) (ح) وى (غ) نا ومثل السّوء إن |
(٢) فى م: وجعلهما.
(٣) فى د، ص: كنظائرهما.
(٤) فى م: مشايخه.
(٥) فى ص: تحقيق.
(٦) فى م: جميعا.
(٧) فى ص: تحقيق.
(٨) فى ز: النقل.
(٩) فى د، ز، م: للباقين.
(١٠) ما بين المعقوفين زيادة من د، ص.
(١١) فى ص: وسهل.
(١٢) فى د، ز، م: الثانى.
(١٣) فى م: وليسهل، وفى د: وسهل.
(١٤) فى د: وتحتمل.