بالبقرة وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [الآية: ٢٣١] وآل عمران وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ [الآية: ٢٨] وفى النساء وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً [الآية: ٣٠]، وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ [الآية: ١١٤]، والفرقان وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ [الآية: ٦٨]، والمنافقين وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَأُولئِكَ [الآية: ٩].
فأدغمها الكسائى من رواية أبى الحارث.
وجه إظهار الجميع: أنه الأصل.
ووجه إدغام يُعَذِّبُ [آل عمران: ١٢٩] اتحاد مخرجهما (١) وتجانسهما فى الانفتاح، والاستفال.
ووجه (٢) إدغام الراء الساكنة: ما تقدم فى المتحركة بل أولى.
ووجه (٣) إدغام لام «يفعل» فى الذال: التقارب، والتجانس فى الانفتاح، والاستفال، والجهر.
ولم يدغمها فى النون من [نحو] (٤) وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ [البقرة: ٢١١] وإن كانت (٥) أقرب؛ للفرق بين السكون اللازم والعارض.
ثم انتقل للخامس فقال:
ص:
نخسف بهم (ر) با وفى اركب (ر) ض (حما) | والخلف (د) ن (ب) ى (ن) ل (ق) وى عذت (ل) ما |
الخامس: [الفاء فى الباء من نَخْسِفْ بِهِمُ بسبإ [الآية: ٩] أدغمها] (٧) ذو راء (ربا)
(٢) فى م: وجه اختصاص أبى عمرو بالاتفاق على إدغام (يعذب) هنا؛ لأنه مجزوم فناسب التخفيف أكثر من المحرك.
(٣) فى م: وجه الاتفاق هنا عن السوسى دون الإدغام الكبير: أن الراء- سبب السكون- عسر إظهارها؛ فاحتاجت إلى زيادة تخفيف، هذا وجه من أدغم عن الدورى ممن قاعدته الإظهار الكبير. وفى د:
وجه.
(٤) سقط فى م.
(٥) فى د: كان.
(٦) فى م: لمفعول.
(٧) وردت العبارة فى م مع تقديم وتأخير.