لعدم علة الحذف، وهى (١) وجود السكون بعد الياء. وسيأتى [وجه الفتح: المحافظة على الياء.
ووجه الإسكان: ما حكى الكسائى: أن العرب تركب الفتح] (٢) إلا مع الألف واللام، وهذه لا لام معها.
ووجه الانتقال: الجمع.
ووجه الفتح مع اللام والإسكان هنا: حكاية الكسائى.
ووجه الإسكان هناك والفتح هنا: التنبيه على أن الحكاية عن بعض.
ولما فرغ من الياء قبل مطلق همز (٣)، انتقل إليها مع غير همز فقال:
ص:
وفى ثلاثين بلا همز فتح | بيتى سوى نوح (مدا) (ل) ذ (ع) د و (ل) ح |
أى: اختلف العشرة فى ثلاثين ياء وقع بعدها حرف متحرك ليس بهمز، ولم يذكر لأحد فيها (٦) أصلا لعدمه.
ويفهم من النص على حكمها حقيقتها ومواضعها؛ فلذلك (٧) تكلم على حكمها فقال (٨): فتح مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر ولام (لذ) هشام وعين (عد) حفص- بيتى للطّآئفين بالبقرة [الآية: ١٢٥] والحج [الآية: ٢٦]، وفتح هشام وحفص بيتى فى نوح [الآية: ٢٨] أيضا كما أشار إليه بقوله:
ص:
(ع) ون بها لى دين (هـ) ب خلفا (ع) لا | (إ) ذ (لا) ذ (ل) ى فى النمل (ر) د (ن) وى (د) لا |
_________
(١) فى م، ص: وهو.
(٢) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٣) فى ص: الهمز.
(٤) فى م: أى: ويحتمل حالة كونها.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى م، ص: فيها لأحد.
(٧) فى م: فلذا، وفى د: فكذلك.
(٨) فى م، ص: أى.
(٩) فى م، ص: ولح.
(١٠) فى م: بسورة الفتح.