بالسكون، وهو الأكثر، وإما لوقوعها موقع المضموم.
ووجه اشتراط اللزوم والاتصال: تقوية السبب على نسخ الأصل.
ووجه تخصيص الضم بالواو واللام: زيادة ثقل فعل الذى هو وزن: قل ادعوا [الإسراء: ١١٠]، وقوة سبب الإتباع، وزيادة [ثقل] (١) كسر الواو على ضمها.
[ووجه] (٢) تخصيص الواو: زيادة ثقل كسرتها على ضمتها (٣).
ووجه تخصيص التنوين بالكسر: عدم قراره على حالة؛ فقوى بلزوم الأصل.
ووجه خلف البزى (٤) فى المجرور: الجرى على أصله، والتنبيه على الجواز.
وقوله: (واضطر ثق).
أى: (كسر) ذو ثاء (ثق) أبو جعفر طاء فمن اضطر حيث وقع.
واختلف عنه فى إلّا ما اضطررتم إليه [الأنعام: ١١٩].
فروى النهروانى وغيره عن الفضل عن عيسى كسره.
وروى غيره [عنه] (٥) الضم كالباقين (٦).
ووجه الكسر بعد الضم: قصد الخفة؛ لأنه أخف من توالى ضمتين.
وإلى الخلاف أشار بقوله:
ص:
وما اضطرر خلف (خ) لا والبرّ أن | بنصب رفع (ف) [ى] (ع) لا موص (ظ) عن |
١٧٧] بنصب (البر)، والباقون (٧) برفعه، وإنما قيد النصب للمفهوم.
وجه الرفع جعله اسم «ليس» ترجيحا لتعريف اللام على الإضافة؛ لأن السراية من الأول أقوى، وعدم العمل دليل قوة الامتزاج.
ووجه النصب: جعله خبر «ليس»، ترجيحا لتعريف الإضافة، وقد علم (٨) محل
_________
(١) سقط فى م، ص.
(٢) فى ص: وجه. وسقط فى م.
(٣) فى ص: ضمها.
(٤) فى ص: قنبل، وفى م: ابن ذكوان.
(٥) سقط فى م.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٥٣)، الإعراب للنحاس (١/ ٢٢٩)، البحر المحيط (١/ ٤٩٠)، التبيان للطوسى (٢/ ٨٣)، تفسير القرطبى (٢/ ٢٢٥)، المجمع للطبرسى (١/ ٢٥٦).
(٧) ينظر: الإعراب للنحاس (١/ ٢٣٠)، الإملاء للعكبرى (١/ ٤٥)، البحر المحيط (٢/ ٢)، التبيان للطوسى (٢/ ٩٤)، التيسير للدانى (٧٩) تفسير القرطبى (٢/ ٢٣٨)، الحجة لابن خالويه (٩٢)، الحجة لأبى زرعة (١٢٣).
(٨) فى ز، م، ص: وعلم.