ولا [خلاف] (١) عن العشرة فى المد للساكن (٢).
وجه [ضم] (٣) يخافا: أن أصله: يخاف الحكام الزوجين على ألا يقيما؛ من المعدى لواحد بنفسه.
والثانى بالحرف على حد فإذا خفت عليه [القصص: ٧]، ثم بنى للمفعول؛ اختصارا، فحذف الفاعل، وناب الزوجان؛ لكونهما مفعولا صريحا.
ثم حذف على الصورة.
[وأما] «أن» فموضعها نصب عند سيبويه للمباشرة، وجر عند الخليل والكسائى بالمقدرة.
ويجوز أن يكون (٤): ألّا يقيما [البقرة: ٢٢٩] بدل اشتمال من الزوجين كخيف (٥) بكر تركه حدود الله، ويكون معدى [إلى واحد] (٦).
ووجه الفتح: أنه بناء للفاعل، وأسنده إلى ضمير الزوجين المفهومين من السياق، وأوقعه (٧) على ألّا يقيما من المعدى إلى واحد.
وأما تضآرّ [البقرة: ٢٣٣] فالحجازيون وأسد يفتحون كل مضاعف مدغم مجزوم، وتميم وكثير من قيس يكسرونه، وبعضهم يضم مضموم الأول وعليه قوله:
فغضّ الطّرف إنّك من نمير | فلا كعبا بلغت ولا كلابا (٨) |
[ووجه] (١٠) الفتح: جزمه ب «لا» الناهية [مناسبة للثانى] (١١).
_________
(١) سقط فى م.
(٢) فى م، ص: للساكنين.
(٣) سقط فى م.
(٤) فى د: تكون.
(٥) فى ص: كخفيف.
(٦) فى م، ص: لواحد.
(٧) فى م، د: ووافقه.
(٨) البيت لجرير فى ديوانه ص (٨٢١)، وجمهرة اللغة ص (١٠٩٦)، وخزانة الأدب (١/ ٧٢، ٧٤، ٩/ ٥٤٢)، والدرر (٦/ ٣٢٢)، وشرح المفصل (٩/ ١٢٨)، ولسان العرب (٣/ ١٤٢)، وبلا نسبة فى أوضح المسالك (٤/ ٤١١)، وخزانة الأدب (٣/ ٥٣١، ٩/ ٣٠٦)، وشرح الأشمونى (٣/ ٨٩٧)، وشرح شافية ابن الحاجب ص (٢٤٤)، والكتاب (٣/ ٥٣٣)، والمقتضب (١/ ١٨٥.
والشاهد فيه قوله: (فغض الطرف) حيث يروى بضم الضاد، وفتحها، وكسرها، فأمّا ضمها فعلى الإتباع لضمة الغين قبلها، وأما فتحها فلقصد التخفيف، لأن الفتحة أخف الحركات الثلاث، وأما كسرها فعلى الأصل فى التخلص من التقاء الساكنين.)
(٩) فى م، ص: وجه.
(١٠) سقط فى م.
(١١) سقط فى م.