ص:

وفى «الجروح (ث) عب (حبر ك) م ركا وليحكم اكسر وانصبن ممحرّكا
ش: أى: وافقه (١) على رفع والجروح [المائدة: ٤٥] خاصة ذو ثاء (ثعب) أبو جعفر، ومدلول (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وكاف (كم) ابن عامر وراء [ركا] (٢) الكسائى.
وجه رفع الخمسة: عطفها على محل أنّ النّفس (٣) [المائدة: ٤٥] باعتبار المعنى؛ لأنها فى حكم المكسورة.
أى: وقلنا لهم، أو قرأنا (٤) عليهم.
[ومن ثم قال الزجاج: لو قرئ بالكسر لجاز] (٥) أو على (٦) الاستئناف للعموم، أو عطفها عطف الجمل.
ومن ثم قال أبو على: الواو عاطفة جملة على أخرى، لا للاشتراك فى العامل.
وقال الزجاج: عطف على الضمير فى الخبر.
ووجه نصبها: العطف على لفظ النفس.
ووجه رفع والجروح [المائدة: ٤٥]: ما تقدم إلا قول الزجاج، وخصها؛ لاختلاف التقدير.
والمختار النصب؛ لأنه أدل على المعنى، وهو كتبها كلها فى التوراة [وتكليفنا بها؛ لقوله] (٧): ومن لّم يحكم [المائدة: ٤٤، ٤٥، ٤٧].
تنبيه:
[يظهر فائدة] (٨) قوله: (محركا) (٩) والضد، وهو إسكان اللام والميم.
ثم كمل فقال:
ص:
(ف) ق خاطبوا تبغون (ك) م وقبلا يقول واوه (كفى) (ح) ز (ظ) لّا
ش: أى: قرأ ذو فاء (فق) حمزة وليحكم أهل الإنجيل [المائدة: ٤٧] بكسر اللام ونصب الميم (١٠)، والباقون بسكون اللام وجزم الميم.
_________
(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٠)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٢٦)، البحر المحيط (٣/ ٤٩٤).
(٢) سقط فى م، ص.
(٣) فى ص: أن النفس بالعين.
(٤) فى ص: وقرأنا.
(٥) ما بين المعقوفين سقط فى ص.
(٦) فى م: وعلى.
(٧) فى م: وتكليفا بقوله.
(٨) فى م: فائدة تظهر قوله.
(٩) فى ز: تحريكا.
(١٠) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٠٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٠٠)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٢٦)، البحر المحيط (٣/ ٥٠٠)، تفسير الطبرى (١٠/ ٣٧٤)، السبعة لابن مجاهد (٢٤٤).


الصفحة التالية
Icon