إلى الياء، وأتبعت، ثم سكنت (١) ك «فخذ» أو وصف بالمصدر مبالغة، أو على تقدير «ذى».
[ووجه] (٢) الياء: أن أصله ما تقدم، ثم خففت الهمزة على قياسها؛ إلحاقا وموافقة.
ووجه بئيس: أنه صيغة مبالغة على «فعيل» ك «نفيس»: [وكذا] (٣) بيئس، وكذلك بيأس ك «ضيغم» و «حيدر».
ووجه وجهى يمسكون: أنه مضارع «أمسك» أو «مسّك» على حد قوله أمسكن عليكم [المائدة: ٤]، وو لا تمسكوهنّ [البقرة: ٢٣١]، فازداد لكل ناقل ثانيا، أى:
الذين ألزموا أنفسهم بأحكام الكتاب.
ووجه توحيد «ذرية»: أن ظاهره الدلالة على الكثرة (٤)؛ فاكتفى بها تخفيفا.
ووجه الجمع: النصوصية على الأفراد والأنواع، وكثر جنسه فى الطور؛ بمناسبة الحرفين.
ووجه مخالفة أول الطور: الجمع بين الأمرين فى سورة.
ووجه إفراد يس بالتوحيد: التنبيه على القلة.
ووجه غيب يقولوا معا: أنه إخبار عن الذرية مفعول له، وشهدنا معترض، أى: أشهدهم كراهة، أو لئلا يعتذروا أو يقولوا ما شعرنا (٥) أو الذنب لأسلافنا.
ووجه الخطاب: الالتفات، نحو: ألست بربّكم [الأعراف: ١٧٢]، فيتحدان.
أو تم كلام الذرية إلى بلى، ثم خاطبتهم الملائكة فقالت: شهدنا عليكم لئلا تقولوا.
تتمة:
تقدم تسهيل تأذن [الأعراف: ١٦٧] للأصبهانى، أفلا تعقلون بالأنعام [الآية:
٣٢] ويلهث ذلك [الأعراف: ١٧٦] فى حروف قربت مخارجها.
ص:
وضمّ يلحدون والكسر انفتح | كفصّلت (ف) شا وفى النّحل (ر) جح |
١٨٠]، إن الذين يلحدون بفصلت [الآية: ٤٠] [بفتح] (٦) الياء والحاء (٧).
_________
(١) فى د: ثم سكنت لى.
(٢) سقط فى م.
(٣) سقط فى م، ص.
(٤) فى ز: الكسرة.
(٥) فى ص: ما يشعرنا والذنب لأسلافنا.
(٦) سقط فى د.
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٣٣)، الإعراب للنحاس (١/ ٦٥٤)، البحر المحيط (٤/ ٤٣٣)، التبيان للطوسى (٥/ ٥٣)، التيسير للدانى (١١٥)، الحجة لابن خالويه (١٦٧)، الحجة لأبى زرعة (٣٠٣).